كوريا الشمالية تعين رئيسا فخريا للدولة فرضت عليه أمريكا عقوبات

تشو ريونغ هاي، رئيس دولة كوريا الشمالية
تشو ريونغ هاي، رئيس دولة كوريا الشمالية

أصبح رجل كانت الولايات المتحدة فرضت عليه عقوبات لانتهاكات مفترضة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية ويعتبر الذراع اليمنى للزعيم كيم جونغ أون، الرئيس الفخري لهذا البلد.

التفاصيل
  • عين تشو ريونغ هاي، رئيس دولة كوريا الشمالية، بدلا من كيم يونغ نام، الذي يتمتع بشكل أساسي بمهام فخرية منذ أكثر من عشرين عاماً.
  • كيم يونغ نام البالغ 91 عاماً، هو إحدى الشخصيات الكورية الشمالية التي بقيت في منصبها لأطول فترة زمنية.
  • شارك كيم يونغ نام في عام 2018 في أحداث دولية عدة، بينها القمم التاريخية مع الرؤساء الأمريكي والصيني والكوري الجنوبي كما حضر الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية.
  • يأتي التعديل في أجواء من الحملات الدبلوماسية التي ساهم خلالها الرجل القوي في بيونغيانغ في قمم تاريخية مع قادة أمريكيين وصينيين وكوريين جنوبيين.
  • هذا التعديل الذي أعلنته الصحافة الرسمية الجمعة يندرج في إطار تغيير في القمة يعزز أكثر، حسب محللين، قبضة كيم جونغ أون على الحكم.    
  • وكالة أنباء كوريا الشمالية: كيم أصبح بذلك “الممثل الأعلى للشعب الكوري” مع إعادة انتخابه رئيسا للجنة شؤون الدولة، أول هيئة في كوريا الشمالية.
  • ولايته الجديدة في نظر المحللين ترمي إلى جعله زعيما عصريا أكثر تكون مهامه أقرب من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات.
  • اتخذ هذا القرار خلال جلسة للجمعية الشعبية العليا أي البرلمان الكوري الشمالي.
لائحة طويلة
  • وُلد تشو الذي يُعتبر الذراع الأيمن للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في العام 1950، ما يشير إلى تغييرات في الأجيال على رأس الدولة الكورية الشمالية.
  • تشو قاد في الثمانينيات وفود الشباب الكوري الشمالي في دول عدة كروسيا وليبيا والصين قبل أن تتم ترقيته في 2017 كعضو في اللجنة العسكرية المركزية النافذة.
  • ألمحت وسائل إعلام كورية جنوبية إلى أن أحد أبنائه تزوج شقيقة كيم جونغ أون.
  • الرئيس الجديد هو أحد القادة الكوريين الشماليين الثلاثة الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة في أواخر عام 2018 عقوبات لدورهم على رأس “أقسام تنفّذ باسم النظام رقابة دولة قاسية وانتهاكات لحقوق الإنسان وتجاوزات أخرى بهدف قمع السكان والسيطرة عليهم”.
  • بحسب المحللين لن يكون لهذه العقوبات سوى انعكاسات ضئيلة على الأنشطة الدبلوماسية المقبلة طالما يستمر الحوار حول النووي مع واشنطن.
  • يضاف لقب كيم جونغ أون الجديد إلى قائمة طويلة من الوظائف الرفيعة التي تراكمت منذ وصوله إلى سدة الحكم في 2011 لدى وفاة والده كيم جونغ إيل.
  • هذا الحدث يعني ربما أن كوري الشمالية أجرت تعديلا دستوريا لمنح الزعيم الشاب المزيد من السلطات كما يقول محللون.
  • حسب جونغ يونغ-تاي المحلل في معهد الدراسات الكورية الشمالية في سيول فإن الولاية الجديدة للزعيم تساهم في جهود الشمال تضفي عليه “صفات روحية”.
  • جونغ: يريد كيم جونغ أون تغيير صورة كوريا الشمالية على الساحة الدولية ليجعل منه دولة اشتراكية عادية.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات