كورونا.. تفشي الوباء يقوده الشباب واستنفار لمواجهة الموجة الثانية

كورونا يقوده الشباب على نحو متزايد

قال المدير الإقليمي لمنطقة غرب المحيط الهادي بمنظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن انتشار فيروس كورونا يقوده بشكل متزايد أشخاص، أعمارهم بين العشرينات والثلاثينيات والأربعينيات.

وأوضح المدير الإقليمي لمنطقة غرب المحيط الهادي بمنظمة الصحة العالمية   تاكيشي كاساي في إفادة عبر الإنترنت اليوم، أن تلك الفئات العمرية التي تحمل الفيروس، لا يدرك الكثير منهم أنهم أصيبوا بالعدوى.

وأكد كاساي أن ذلك يزيد من مخاطر التداعيات على الفئات الأكثر ضعفا-كبار السن والمرضى الذين يتلقون رعاية طويلة الأمد والذين يعيشون في مناطق مكتظة بالسكان ومناطق محرومة.

وبحسب موقع (WORLDOMETER) فقد بلغ عدد الحالات النشطة حول العالم حتى الساعة ” 7 صباحا بتوقيت غرينتش اليوم الثلاثاء” 6,479,288.

في حين بلغ عدد الحالات الحرجة والخطيرة حتى الوقت، 62,053 .. وبلغ عدد الحالات المستقرة 6,417,235.

تحذير من مخاطر الفيروس على الفئات الأكثر ضعفا
الموجة الثانية

ومع تسجيل أكثر من 21,5 مليون إصابة في أنحاء العالم، تهدد الموجة الثانية من الفيروس بمزيد من الاضطراب إذ تسعى دول في أوربا إلى آسيا لإعادة فرض القيود.

وأودى المرض بأكثر من 766 ألف شخص على مستوى العالم منذ ظهوره في الصين أواخر العام الماضي، وبلغ عدد الوفيات 50 ألفا في الهند التي ما زالت تكافح الموجة الأولى مع 2,5 مليون إصابة، وهي ثالث أعلى نسبة في العالم.

ضحايا الفيروس بأحد المشافي في بوليفيا-17 أغسطس

 

في أوربا حيث بدا أن التدابير الصارمة للإغلاق أدت إلى السيطرة على الفيروس إلى حد كبير في وقت سابق من هذا العام، أبلغت دول عدة عن ارتفاع في عدد الإصابات الجديدة.

وأجبرت الأعداد المتزايدة في الإصابات الحكومات على محاولة موازنة القيود الصحية التي فرضت مرة  أخرى  مع الإحباط العام والحاجة إلى تحفيز الاقتصادات المتضررة من الموجة الأولى من عمليات الإغلاق.

وفي أمريكا اللاتينية، المنطقة الأكثر تضررا بالوباء، تم تجاوز عتبة 10 آلاف إصابة يومية جديدة للمرة الأولى الأحد في البيرو حيث بلغ عدد ضحايا الوباء أكثر من 26 ألفا. 

وسجّلت كولومبيا أكثر من 15 ألف وفاة. أما بوليفيا، فتجاوزت 100 ألف إصابة و4 آلاف وفاة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات