كورونا.. أكثر من ألف وفاة في أمريكا لليوم الثاني وإصابات قياسية في البرازيل

ارتفع عدد الوفيات في الولايات المتحدة بسبب فيروس كورونا لأكثر من ألف لليوم الثاني على التوالي يوم الأربعاء بعد تسجيل أعداد قياسية من الوفيات في ولايات مثل ألاباما ونيفادا وتكساس.

وبحسب موقع (WORLDOMETER) فقد بلغ عدد الحالات النشطة 5 ملايين و 395 ألف و746 حالة، في حين بلغ عدد الحالات الحرجة والخطيرة حتى الوقت 66 ألف و215 حالة وبلغ عدد الحالات المستقرة 5 ملايين و329 ألف و531 حالة.
ووفقا لتحليل رويترز لبيانات الوفيات في الأسبوعين الأخيرين مقارنة  بالأسبوعين الماضيين، فإن 23 ولاية الآن باتت تشهد ارتفاعا في الوفيات.
ورغم ارتفاع الوفيات للأسبوع الثاني في الولايات المتحدة، فإنها لا تزال أدنى بكثير من مستويات أبريل/ نيسان عندما كانت تسجل ألفي حالة في المتوسط.
وأظهر إحصاء لبيانات الإصابات بكوفيد-19 في المقاطعات الأمريكية أن ولاية كاليفورنيا تجاوزت نيويورك يوم الأربعاء لتسجل أكبر عدد من حالات الإصابة.
وصار العدد الإجمالي للحالات في كاليفورنيا، أكبر الولايات الأمريكية من حيث عدد السكان، أكثر من 414 ألفا حيث سجلت بعض المقاطعات 4700 حالة جديدة الأربعاء.
وسجلت نيويورك أكبر عدد من حالات الوفاة بالفيروس بأكثر من 32  ألف وفاة، وتحل كاليفورنيا في المركز الرابع بقرابة ثمانية آلاف وفاة.
ويتجاوز عدد حالات الإصابة في نيويورك حاليا 412800 ويزيد العدد بمتوسط 700 حالة جديدة يوميا في يوليو/ تموز.

وتخطّى عدد المصابين بفيروس كورونا في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أربعة ملايين مصاب، أكثر من نصفهم في البرازيل حيث حصد الوباء حتى اليوم أرواح أكثر من 80 ألف شخص،حتى مساء الأربعاء وفق مصادر رسمية.
ومنذ بداية تفشّي الوباء، سُجّل رسميّاً في أمريكا اللاتينيّة ومنطقة البحر الكاريبي ما مجموعه 4,040,925 إصابة بالفيروس بينها 172,886 حالة وفاة. 
وسجّلت البرازيل مساء الأربعاء حصيلة قياسيّة من الإصابات الجديدة خلال 24 ساعة بلغت 67,860 إصابة ليصل بذلك عدد المصابين إلى أكثر من 2.23 مليون شخص، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة.
وقالت الوزارة إنّه بعد خمسة أشهر من تسجيل أول إصابة، بلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس الفتّاك 82,771 وفاة بعد تسجيل 1284 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وهذه أعلى حصيلة إصابات يومية في البرازيل منذ 19 حزيران/يونيو حين سجّلت البلاد 54,771 إصابة جديدة بالفيروس، غير أنّ المجتمع العلميّ في البلاد يعتبر أنّ الأعداد الفعلية للمصابين بالفيروس في البلاد اكبر بكثير من الأرقام الرسمية.
وكانت حصيلة الوفيات الناجمة عن الوباء تخطّت في المكسيك عتبة 40 ألفاً في حين بلغت الحصيلة في البيرو الأربعاء 17 ألف وفاة.

ولا يزال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو مصابا بفيروس كورونا المستجد وفق ما أظهر فحص جديد أجري بعد أسبوعين من اكتشاف اصابته، وفق ما أعلنت الرئاسة أمس الأربعاء.
وقالت الرئاسة في بيان لها إن الوضع الصحي للرئيس البالغ 65 عاما “يتحسن” لكن “الفحص الذي أجري الثلاثاء كان إيجابيا”.
وأفاد مستشارون إعلاميون للرئاسة فرانس برس أنه تم “تعليق” جولات كان سيقوم بها بولسونارو خلال الايام المقبلة في ولايتي باهيا وبياو-شمال شرق.
ويلتزم بولسونارو حجرا في مقره الرسمي، حيث يمارس مهماته عبر الفيديو منذ تبينت إصابته بعد فحص خضع له في السابع من تموز/يوليو.
ولم يكف الرئيس منذ بدء انتشار الوباء في مارس/ آذارعن انتقاد الحجر، وقد وصف حجره بأنه “رهيب” آملا أن يتمكن من استعادة حرية الحركة في أقرب وقت.
 وخرج الأحد الفائت من القصر للقاء أنصاره، وأنزل كمامته للتحدث إليهم لكنه بقي على مسافة مترين منهم.
وتعرض بولسونارو لانتقاد شديد بعدما وصف فيروس كورونا بأنه “مجرد أنفلونزا” علما بأن الوباء أودى بنحو 81 ألفا و500 شخص في البرازيل، في ثانية أسوأ حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة.
وأصاب الفيروس أكثر من 2,16 مليون شخص في هذا البلد بينهم العديد من الوزراء في حكومة بولسونارو.