قوات حفتر تعلن احتجاز سفينة يقودها طاقم تركي قبالة درنة

أحمد المسماري الناطق باسم قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر

قال أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، إنها احتجزت سفينة ترفع علم غرينادا ويقودها طاقم تركي قبالة سواحل ليبيا، أمس السبت.

ويأتي ذلك وسط توتر متزايد مع تركيا التي تدعم حكومة الوفاق (مقرها العاصمة طرابلس) المعترف بها دوليًا، بينما تتلقى قوات حفتر دعمًا من مصر والإمارات اللتين تنافسان تركيا إقليميًا.

وذكر المسماري في بيان في فيسبوك، أنه “أثناء قيام السرية البحرية المقاتلة (سوسة)، بدورية في المياه الإقليمية الليبية قبالة ساحل درنة (1300 كيلومتر شرق طرابلس)، تم القبض على سفينة تحمل علم غرينادا ويقودها طاقم يتكون من أتراك، وتم جر السفينة إلى ميناء رأس الهلال (تحت سيطرة قوات حفتر) للتفتيش والتحقق من حمولتها واتخاذ الاجراءات المتعارف عليها دوليا في مثل هذه الحالات”.

ونشر المسماري مقطع فيديو يظهر أفراد دورية خفر السواحل يحملون أسلحة خفيفة، كما يظهر عملية اعتراض السفينة وإنزال طاقمها المكون من ثلاثة أفراد والتحقيق معهم، كما نشر جوازات سفر تركية لثلاثة أشخاص.

وتدعم تركيا حكومة الوفاق الليبية التي يرأسها فائز السراج والتي تتصدى قواتها منذ أبريل/نسيان الماضي لهجوم تشنه قوات حفتر على العاصمة طرابلس تسبب بمقتل نحو 1200 ونزوح عشرات الآلاف من الناس.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ربما تنشر قواتها في ليبيا دعمًا لحكومة طرابلس في حال طلبت ذلك، وأمس صادق البرلمان التركي على اتفاق للتعاون الأمني والعسكري أُبرم مع حكومة الوفاق الشهر الماضي، الأمر الذي يمهد الطريق لتقديم الدعم العسكري من أنقرة.

وأمس، أعربت واشنطن عن قلقلها من تهديد حفتر بمهاجمة مصراتة باستخدام مرتزقة وأسلحة وفرتها دول أجنبية، كما أعربت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية عن قلق واشنطن من طلب حكومة الوفاق الحصول على دعم عسكري.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات