قوات الوفاق الليبية تبدأ معركة تحرير مطار طرابلس من قبضة حفتر
أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية -المعترف بها دوليا -اليوم الأربعاء بدء معركة استعادة السيطرة على مطار طرابلس من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي عقيد طيار محمد قنونو” نُعلن رسمياً بداية معركة تحرير المطار.. تعليماتنا لقواتنا بالتقدم ومطاردة فلول ميليشيات حفتر الإرهابية الهاربة داخل مطار طرابلس”.
وأوضح أن القوات نجحت قبل يومين في إحكام الطوق حول مطار طرابلس تمهيداً لتحريره وبسط سيطرة الدولة عليه.
المتحدث باسم الجيش الليبي – عقيد طيار محمد قنونو
نُعلن رسمياً بداية معركة #تحرير_المطار
تعليماتنا لقواتنا بالتقدم و مطاردة فلول ميليشيات حفتر الارهابية الهاربة داخل مطار طرابلس
قواتنا نجحت قبل يومين في احكام الطوق حول مطار طرابلس تمهيداً لتحريره و بسط سيطرة الدولة عليه
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) June 3, 2020
ولفت إلى أن قوات الجيش الليبي، تمكنت خلال هذا الأسبوع من استعادة كافة المعسكرات جنوب طرابلس بعد أن كانت بؤرا للمتمردين.
وأوضح أن سلاح الجو نفّذ خلال الساعات الأخيرة 3 ضربات قتالية استهدفت سرية دبابات للميليشيات الإرهابية في قصر بن غشير ودبابة داخل مطار طرابلس.
وتداولت حسابات مقربة من حكومة الوفاق الليبي مقاطع فيديو تظهر سيطرة قوات الوفاق، على جزيرة قصر بن غشير، جنوب طرابلس.
وقال ناشطون إن قوات حكومة الوفاق سيطرت على معدات وآليات تابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بعد سقوط عدد من عناصره بين قتيل وجريح وأسر آخرين.
مطار طرابلس
مطار طرابلس كان مطارا دوليا يخدم طرابلس، ويبعد عنها حوالي 27 كم، ويقع بالتحديد في منطقة قصر بن غشير.
لكن تم إغلاق المطار وإيقاف العمل فيه منذ عام 2014، نظرا لأضرار كبيرة لحقت به نتيجة اشتباكات شهدها، آنذاك، بين قوات فجر ليبيا التي كانت تتبع الحكومة الليبية ومليشيا الزنتان الموالية لحفتر.
وجرى تحويل الرحلات الجوية إلى مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة الليبية.
وتتكبد مليشيا حفتر خسائر فادحة، جراء ضربات قاسية في محاور جنوبي طرابلس، وكافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة الوطية الاستراتيجية وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة( جنوب غرب طرابلس.
وبدعم من دول عربية وأوربية، تشن مليشيا حفتر منذ 4 أبريل/نيسان 2019 هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دوليا، وأدى لسقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، وأضرار مادية واسعة.