قطر: 2019 يشهد ذروة أعمال بناء ملاعب مونديال 2022

استاد لوسيل

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية (حكومية)، أمس الأربعاء، أن عام 2019 سيشهد ذروة أعمال بناء الملاعب اللازمة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.

وهذه اللجنة هي المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة البطولة الأولى من نوعها بالشرق الأوسط في الفترة بين 21 نوفمبر/تشرين ثانٍ و18 ديسمبر/كانون أول 2020.

ومؤخرًا كُشف النقاب عن تصميم آخر استادات البطولة، وهو استاد “لوسيل” الذي سيستضيف المباراتين الافتتاحية والنهائية لمونديال قطر 2022.

أبرز ما ورد في بيان اللجنة:
  • في 2019 سيتم الإعلان عن جاهزية ملعبين آخرين، هما الوكرة، و”البيت”، إضافة إلى ملعب خليفة الدولي، الذي تم افتتاحه في مايو/أيار 2017.
  • كل ملعب مونديالي يروي حكاية خاصة تعكس طابعه المعماري المستوحى من التراث العربي والبيئة القطرية وثقافتها الغنية، وهو ما سيميز بطولة قطر عن غيرها من البطولات السابقة.
  • تصميم ملعب “البيت” في مدينة الخور يشبه بيت الشَّعر أو الخيمة البدوية التقليدية، التي سكنها العرب منذ القدم.
  • ملعب “الوكرة” يشبه في تصميمه أشرعة المراكب التي استخدمها سكان مدينة الوكرة الساحلية للتجارة والصيد واستخراج اللؤلؤ.
  • تصميم هذا الاستاد الفريد استلهم من أعمال المصممة المعمارية الراحلة زها حديد.
  • في الوقت الراهن نسخر كامل طاقتنا لبناء سبعة استادات جديدة وفق معايير عالمية استعدادا لاستضافة مباريات نهائيات كأس العالم.
  • المشجعون الذين سيزورون قطر في مونديال 2022، سيكونون على موعد مع نسخة استثنائية من بطولات كأس العالم لكرة القدم.
  • عام 2018 شهد تقدمًا ملحوظًا في إنجاز المشاريع وكان حافلًا بكثير من التحديات والإنجازات.
  • عازمون خلال الأعوام القادمة، على مواصلة التقدم إلى حين سماع صافرة بدء أولى مباريات المونديال.
  • خلال بطولة كأس العالم في روسيا 2018، أرسلنا وفدًا من 120 موظفًا بينهم مديرو مشاريع اللجنة، للتعرف عن كثب على مختلف جوانب البطولة والاستفادة منها.
  • أسهمت التجربة الروسية في تزويد وفد اللجنة العليا بمهارات ومعارف في مختلف المجالات ذات الصلة بإدارة الاستادات وتنظيم الجماهير ونظم إصدار تذاكر المباريات وأنظمة أمن وسلامة الملاعب وصيانة مرافق البطولة، وغيرها.
  • عملنا جنبًا إلى جنب مع اللجنة المنظمة المحلية في روسيا لاكتساب الخبرة اللازمة لتنظيم بطولة قطر 2022.
  • في مايو 2017، أطلعنا العالم على أحدث ما توصلت إليه تقنية تبريد الاستادات عند افتتاح استاد خليفة الدولي، أول الاستادات جاهزية لاستضافة البطولة، وحرصنا على تزويد الاستادات بأحدث تقنيات وأنظمة الصوت لخلق أجواء حماسية.
  • استاد المدينة التعليمية المعروف بـ “جوهرة الصحراء” سيكون عند استكمال بنائه أيقونة معمارية رياضية لا مثيل لها.
  • سيتم بناء استاد راس أبو عبود، ليكون أول استاد مونديالي يبنى من حاويات شحن سيتم تفكيكها بالكامل بعد إسدال الستار على البطولة.
  • سينجح هذا الاستاد المبتكر في وضع أسس هندسية جديدة تعكس أعلى مستويات الاستدامة والإرث في بطولات كأس العالم لكرة القدم.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء القطرية