قطر وصراع النفوذ الخليجي في القرن الأفريقي.. من سيكسب الرهان؟

حظيت العلاقات بين قطر ودول القرن الأفريقي، بتحرك دبلوماسي متصاعد خلال العقدين الأخيرين، ويبدو أن الدوحة أصبحت لاعباً رئيساً في تلك المنطقة، ذات الاهتمام العالمي والإقليمي.

وناقش تقرير لمركز الجزيرة للدراسات سر اهتمام قطر بتلك المنطقة، وأهداف مسؤوليها من الجولات إلى دول الشرق الأفريقي، وآخرها الصومال، الذي بدأ يتعافى من آثار الفوضى السياسية والأمنية.

أبرز ما ذكره التقرير 

• يتمتع الدور القطري في الشرق الأفريقي بفرص بقاء أكثر من غيرها من الدول العربية، خاصة في الصومال وجيبوتي وكينيا. 
• العلاقات المستقبلية بين دول القرن الأفريقي وقطر مبنية على مصالح استراتيجية. 
• الصورة السائدة في الشارع الصومالي تعتبر قطر، شقيقًا عربيًّا يسخِّر كل طاقاته لانتشاله من مستنقع الأزمات.
• تمثل الدوحة على الصعيد الجيبوتي، شريكًا أساسيًّا في صياغة علاقاتها السياسية مع المحيط الخليجي والعربي.
• لعبت قطر دورًا مهمًّا في إخماد جمرة النار المشتعلة مع الجارة الإريترية إبَّان تصاعد الخلافات الحدودية بين إريتريا وجيبوتي. 
• تبدو العلاقات القطرية مع القرن الأفريقي أنها تقطع شوطًا كبيرًا نحو توازن استراتيجي وسياسي واعد.

•  القرن الأفريقي يعتبر الموقع الأوحد في القارة الأفريقية الذي يتضاعف فيه الحضور العسكري.
• يستمد القرن الأفريقي أهميته الحيوية من ارتباطه الوثيق بالبحر الأحمر، باعتباره شريان الملاحة الدولية.
• من شأن الدور القطري في المنطقة، أن يعزز من نفوذها بوصفها قطبًا إقليميًّا.

الصراع الخليجي في القرن الأفريقي

• منذ اندلاع الحرب اليمنية، منتصف عام 2015، برزت لدى دول الخليج الأهمية الاستراتيجية لمضيق باب المندب وبحر الأحمر.
• بدأت السعودية والإمارات في دخول تحالفات مع دول القرن الأفريقي، وخاصة جيبوتي والصومال.
• تسابقت دول التحالف العربي لإرساء قواعد عسكرية في تلك الدول، كمنطلق لأهدافهما ضد جماعة الحوثيين في صنعاء.
• لكن سرعان ما تراجع هذا النفوذ وضعف مع اندلاع الأزمة الخليجية قبل عامين، في زمن قياسي.
• هذا التوتر الدبلوماسي بين الإمارات ودولة جيبوتي والصومال، ساعد قطر في توثيق علاقاتها مع كلا البلدين.
• يتمتع نفوذ الدوحة في الشرق الأفريقي بفرص بقاء أكثر من أية دولة عربية أو خليجية أخرى.

لمتابعة التقرير كاملاً:

قطر في القرن الأفريقي: استراتيجيات التعاون وتحديات المستقبل