قطر تطالب برلمان أوربا بالتقصي حول 3 مواطنين مخفيين بالسعودية

رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر خلال الندوة اليوم

طالبت اللجنة القطرية لحقوق الإنسان البرلمان الأوربي بالتقصي عن مصير ثلاثة مواطنين “مخفيين قسريًا” في السعودية، منذ بدء مقاطعتها الدوحة بين أربع دول عربية منتصف 2017.

جاء ذلك في ندوة لرئيس اللجنة علي بن صميخ المري، في البرلمان الأوربي، اليوم السبت.

ماذا قال المري:
  • شدد على ضرورة الكشف عن “أماكن تواجد المواطنين الثلاث”، والضغط على المملكة “لإطلاق سراحهم فورًا”.
  • أكد أن بلاده قدمت كل المعلومات التي طلبتها الآليات الأممية المعنية، بشأن هوية المواطنين الثلاثة.
  • أضاف أن “السلطات السعودية تتحمل المسؤولية القانونية الكاملة عن مصيرهم، وما يمكن أن يلحق بهم من أضرار نفسية وجسدية”.

  • طالب الحكومة القطرية بالتوجه إلى مجلس الأمن لتقديم شكوى حول عدم التزام الإمارات بالقرار الاحترازي الصادر عن محكمة العدل الدولية، واتخاذ كافة الآليات القانونية والقضائية لمتابعة مصير المواطنين المختفين قسرياً.
  • طالب المجتمع الدولي والحكومات الغربية والبرلمان الأوربي “بتحمل مسؤولياتهم، والتحرك فورا لوضع حد لهذا التطور الخطير في انتهاكات حقوق الإنسان من قبل المملكة ودول الحصار”.

من هم المعتقلون الثلاثة؟
المواطن القطري المعتقل في السعودية نواف طلال الرشيد

 

  • في مايو/آيار 2018 أعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر أن السلطات السعودية اعتقلت المواطن القطري نواف طلال الرشيد من دون توجيه أية تهم له، حيث بات في عداد المختفين قسريا، مطالبةً المنظمات الدولية بالتدخل لإطلاق سراحه.
  • اللجنة قالت في بيان آنذاك إنها تلقت شكوى من عائلة المواطن نواف طلال الرشيد بشأن ما أقدمت عليه السلطات السعودية من اعتقاله تعسفيا من دون توجيه أي تُهم رسمية مع عدم وجود مبرر قانوني لاعتقاله.
  • منظمة “إفدي” الحقوقية الدولية كشفت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن هوية أحد القطريين الذين اعتقلتهم السعودية، وهو طالب بإحدى جامعاتها.
  • المنظمة قالت إن “الاتصال انقطع بين المواطن القطري عبد العزيز سعيد عبد الله، وعائلته منذ 6 من يوليو/تموز الماضي، وتواصلت عائلته مع المنظمة وأخبرتها أن الأمن السعودي اعتقل ابنها، وهي لا تعرف مكان احتجازه”.
  • حسب عائلة المعتقل، فإن عبد العزيز يدرس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة “أم القرى”، وكان على وشك التخرج في خريف 2018، وحاولت العائلة التواصل مع السلطات السعودية للاطمئنان على سلامة ابنها، وتوكيل محامٍ له في حال وجهت إليه أية تهمة، إلا أن جهودها باءت بالفشل، حيث تمتنع السلطات السعودية عن إعطاء أية معلومات عن أسباب أو مكان احتجازه.
  • السلطات السعودية تواصل احتجاز مواطن قطري آخر هو محسن صالح سعدون الكربي، والذي اعتقلته قوات التحالف السعودي الإماراتي في أبريل/ نيسان الماضي، في المنفذ الحدودي الواقع بين اليمن وسلطنة عمان، أثناء عودته من زيارة أقارب له هناك.

خلفيات:
  • منذ 5 من يونيو/حزيران 2017 تتعرض دولة قطر لحصار من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، و”إجراءات عقابية” بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة، وتقول إنها تواجه حملة لفرض وصاية على قرارها الوطني.
المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر