قبرص تنتقد استكشاف تركيا للغاز قبالة سواحلها

وصفت قبرص قرار تركيا بإرسال سفينة جديدة للتنقيب عن النفط والغاز إلى المياه قبالة سواحل قبرص بأنه انتهاك “استفزازي وعدائي” لحقوقها السيادية.

وانتقدت الرئاسة القبرصية التحركات التركية في بيان اليوم الجمعة. 

أبرز ما جاء في البيان:

• أنقرة استخدمت “تكتيكات التنمر التي تنتمي لعصر مضى منذ فترة طويلة” عن طريق إرسال أحدث سفينة حفر إلى منطقة قبالة الساحل الجنوبي الغربي لقبرص.
• هذا الاستفزاز الجديد هو مثال لتحدي تركيا لدعوات الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي المتكررة لوقف أنشطتها غير القانونية.
• هذا دليل جديد على السلوك الاستفزازي والعدواني لأنقرة التي اختارت الابتعاد بسرعة وبلا رجعة عن الشرعية الدولية، ما يعرض الأمن والاستقرار في شرق المتوسط للخطر.
• المنطقة تقع داخل الجرف القاري لقبرص، وجرى ترسيم حدودها مع مصر، وفقا للقانون الدولي.
• نحث تركيا على وقف “أنشطتها غير القانونية وسحب جميع سفن الحفر” من المنطقة.

الرد التركي

• قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز، إن سفينة التنقيب التركية “ياووز” تسير نحو بئر “غوزال يورت-1” لمواصلة أعمال التنقيب في البحر المتوسط.
• دونماز أوضح في تغريدة له في حسابه على تويتر الخميس أن “سفينة ياووز في رحلة جديدة، فهي تتجه وعلمنا يرفرف فوقها إلى بئر غوزال يورت -1 لإجراء تنقيب فيها – تقع في الجزء البحري من شمال قبرص التركية – ولن نتوقف عن تقديم مواردنا الطبيعية لخدمة شعبنا”.
• شاغاتاي إرجييس، رئيس إدارة شرق المتوسط في وزارة الخارجية التركية، قال على تويتر إن السفينة ياووز ستبدأ جولة جديدة من الحفر في المنطقة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
• ستواصل سفينة ياووز أعمال التنقيب شرقي البحر المتوسط حتى يناير/كانون الثاني 2020.
• إرجييس أكد أن المنطقة تقع داخل الجرف القاري لتركيا، وأن أنقرة لها حقوق قانونية في الحفر هناك.

خلفيات

• تقول قبرص إن السفينة ياووز تقوم بالتنقيب على بعد 94 كيلومترا قبالة السواحل القبرصية، بينما تقول تركيا إن موقع التنقيب يقع في الجزء البحري من شمال قبرص التركية. 
• قامت نيقوسيا بترخيص حقوق الاستكشاف في المنطقة لشركات إيطالية وفرنسية.
• حفرت تركيا بالفعل بئرين في المنطقة، ما أثار احتجاجات من نيقوسيا والاتحاد الأوربي.
• أدى اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز في شرق البحر المتوسط خلال السنوات الماضية إلى سباق محموم للاستفادة من موارد الطاقة في المنطقة.