في دعوة غير مسبوقة.. نائب جمهوري يطالب بعزل ترمب

اعتبر النائب الجمهوري جاستين أماش، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انخرط في سلوك قد يستوجب “عزله” ليصبح بذلك أول سياسي من حزبه يدعو لعزل سيد البيت الأبيض.

• النائب عن ولاية ميشيغان اتهم وزير العدل وليام بار بتضليل العامة “عمدًا” بشأن مضمون تقرير المدعي الخاص روبرت مولر المرتبط بتدخل روسيا الداعم لفوز ترمب في انتخابات 2016 الرئاسية.
• في سلسلة من التغريدات، قال أماش إنه “لم يقرأ تقرير مولر سوى عدد قليل من أعضاء الكونغرس” مشيرًا إلى أن التقرير حدد “عدة أمثلة لسلوكيات تطابق جميع عناصر عرقلة سير العدالة”.

Few members of Congress even read Mueller’s report; their minds were made up based on partisan affiliation—and it showed, with representatives and senators from both parties issuing definitive statements on the 448-page report’s conclusions within just hours of its release.

— Justin Amash (@justinamash) May 18, 2019

• أماش تابع بالتعليق في تغريداته “بلا شك، كان من الممكن توجيه اتهامات مبنية على هذه الأدلة لأي شخص غير الرئيس الأمريكي”.
• النائب عن ولاية ميشيغان، قال إنه وبخلاف ما أظهره بار، فإن تقرير مولر يكشف أن الرئيس ترمب انخرط في أفعال محددة وبنمط من السلوك يستوفي الحد الأدنى للسلوكيات التي تستوجب العزل”.
• تصريحات جاستين أماش تجاوزت حتى تلك التي أدلت بها معظم الشخصيات الديموقراطية البارزة في الكونغرس.
• من جانبها، حضت النائبة الديموقراطية رشيدة طليب نظيرها الجمهوري على دعم مشروع قرار تقدمت به يدعو إلى عزل ترمب، وقالت ردًا على تغريدات أماش “لدي مشروع قرار يدعو إلى تحقيق يؤدي لعزل (الرئيس) قد ترغب بأن تدعمه معي”.

• كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن أن تقرير مولر برّأه بالكامل.
• بعض الديمقراطيين أشاروا إلى أن التقرير عرض عدة حالات قد يكون الرئيس عرقل سير العدالة من خلالها، وبين هؤلاء، السيناتور إليزابيث وارن، وهي مرشحة لانتخابات 2020 دعت لإطلاق إجراءات عزل الرئيس.
• لكن شخصيات ديموقراطية بارزة أخرى بمن في ذلك رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي حذرت من تحرك كهذا، مشددة على أنه قد يؤدي إلى انقسامات في البلد الذي يبلغ نحو 325 مليون نسمة.
• هؤلاء حذروا من النتائج العكسية التي قد تنجم عن ذلك سياسيًا قبيل انتخابات 2020، خاصة وأن مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون سيبرئ الرئيس على الأرجح في حال قرر مجلس النواب عزله.
• في مارس الماضي، أنهى المحقق الخاص روبرت مولر، الذي كان مديرًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، 22 شهرًا من التحقيقات التي تخللها توجيه الاتهام إلى 34 شخصية روسية وأمريكية، بينها 6 من المساعدين المقربين للرئيس ترمب، بـ”اختلاس أموال”.
• التقرير ذكر بشكل مفصل سلسلة من إجراءات اتخذها ترمب لعرقلة التحقيق؛ ولكنه لم يتوصل لنتيجة بشأن ما إذا كانت هذه الإجراءات تمثل جريمة عرقلة لسير العدالة.