فيديو: قتيلان إسرائيليان في عملية إطلاق نار شرقي رام الله

عملية إطلاق نار شرقي رام الله ومقتل اثنين من جنود الاحتلال

بعد ساعات من تصفية الاحتلال لـ3 مقاومين فلسطينيين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل اثنين من جنوده وإصابة آخريْن حالتهما حرجة، في عملية إطلاق نار شرقي رام الله بالضفة المحتلة.

واشتعلت الضفة الغربية منذ صباح الخميس -ولا تزال- بمسيرات عفوية واحتجاجات، بعدما قتلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين في عملية أطلقت عليها “تصفية حساب”، كما نفذت أكبر حملة اعتقالات بالضفة منذ شهور.

قتيلان إسرائيليان
  • مصادر اسرائيلية أعلنت عن مقتل جنديين وإصابة اثنين اخرين بجروح حرجة في عملية إطلاق نار، قرب مستوطنة عوفرا، في سلواد شرقي رام الله بالضفة المحتلة.
  • وفقا للمعلومات الأولية، فإن شابًا أطلق النار نحو مجموعة من الجنود، الذين كانوا يقيمون حاجزًا عسكريًا على مدخل مستوطنة عوفرا في سلواد، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين أحدهما في حالة موت سريري وآخر حالته خطيرة جدًا.
  • إذاعة جيش الاحتلال قالت إن مسلحًا فلسطينيًا ترجل من سيارته، وأطلق النار باتجاه 4 جنود قبل أن يتم إطلاق النار عليه دون التطرق لمصيره التي تتضارب الأنباء حوله، وذكرت أن الجنود من القتلى والمصابين في العشرينات من العمر.

روايات مختلفة
  • روايات كثيرة تتناقلها الصحافة الاسرائيلية عن منفذ العملية، فصحيفة معاريف تقول إن المنفذ ترجل من سيارته وأطلق النار على الجنود ولاذا بالفرار، فيما تقول إذاعة الجيش إن الجنود أطلقوا النار على مدني ظنًا منهم أنه المنفذ وأردوه قتيلًا، ووسائل إعلام أخرى قالت إن العملية نفذها اثنان استشهد أحدهما ولاذ الثاني بالفرار.
  • قوات الاحتلال أغلقت على الفور حاجز بيت إيل العسكري شمال البيرة، ومفترق عين سينيا شمال رام الله، وشددت من اجراءاتها العسكرية في محيط مدينة رام الله، كما اقتحمت مدينة البيرة من مدخلها الشمالي.
صورة من مكان عملية إطلاق النار قرب سلواد (رويترز)

يشار إلى أن عملية، الخميس، نفذت على مسافة قريبة جداً من عملية عوفرا التي نفذت قبل ثلاثة أيام والتي أصيب فيها 7 إسرائيليين، وبنفس الطريقة.

واستشهد 3 فلسطينيين ليلة الخميس، برصاص الاحتلال، أحدهم منفذ عملية “بركان”، والثاني يزعم الاحتلال أنه منفذ عملية “عوفرا” قبل أيام، والثالث قيل إنه طعن شرطيين إسرائيليين بالقدس المحتلة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات