فيديو: تضامن واسع مع الأسيرة المقدسية الجريحة إسراء جعابيص

الأسيرة الفلسطينية الجريحة, إسراء جعابيص

قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، مسيرة تضامنية مع الأسيرة المقدسية الجريحة إسراء جعابيص، وسط القدس المحتلة، فيما نُظمت وقفات تضامنية في بيت لحم والخليل بالضفة.

وتأتي هذه المسيرة تزامنا مع حملة أطلقت دعمًا للأسيرة الجريحة والتي تعاني من إهمال طبي داخل سجون الاحتلال، وبحاجة لأكثر من 8 عمليات جراحية عاجلة.

قمع المتضامنين
  • شرطة الاحتلال حاولت قمع المسيرة التضامنية وألقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع على المشاركين فيها وسط هتافات وطنية وأخرى تطالب بإطلاق سراح الأسيرة إسراء جعابيص.
  • مواطنون وأهالي أسرى، شاركوا في ساحة المهد بمدينة بيت لحم في وقفة تضامنية مع الأسيرة إسراء، وكافة الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
  • المتحدث باسم نادي الأسير عبدالله الزعاري وجه رسالة للعالم من ساحة المهد، بضرورة التحرك لإنقاذ الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص التي تعاني معاناة شديدة.
  • نادي الأسير وجه رسالة إنسانية إلى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياستها التعسفية بحق الأسرى والأسيرات خاصة.
  • “بدي أمي تطلع من السجن وتتلقى العلاج” تلك هي كلمات الطفل معتصم ابن الأسيرة إسراء جعابيص، خلال وقفة في أريحا اليوم.

الأسيرة الجريحة
  • حالة إسراء الجعابيص (33 عامًا) من أصعب حالات الأسرى داخل سجون الاحتلال، ولا تستطيع القيام بحاجاتها نتيجة عجزها الكامل وحتى حرمانها من رؤية ابنها الوحيد.
  • الأسيرة #إسراء_جعابيص من قرية جبل المكبر جنوبي القدس المحتلة، أمّ لطفل ومحكومة بالسجن 11 عامًا، بتهمة محاولة قتل شرطي رغم أنها كنت على بعد 500 متر من حاجز الزعيم العسكري، في 11 من أكتوبر/تشرين الأول 2015.
  • إسراء تعاني من حروق شديدة في أنحاء جسدها نتيجة إصابتها بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على سيارتها عند اعتقالها قبل 3 أعوام، ما أدى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت تقلها في السيارة.
  • إسراء كانت في طريقها إلى القدس قادمة من مدينة أريحا، عندما أطلق جنود الاحتلال النيران صوب مركبتها، ومع انفجار أسطوانة الغاز تلاشت أصابع إسراء بفعل حروق التهمت 65% من جسدها.
  • بسبب تآكل معظم أصابعها نتيجة الحريق والإصابة، لا تستطيع إسراء تناول الطعام ولا القيام بأدنى مهام المعيشة اليومية، في ظل تواصل اعتقالها في سجون الاحتلال من دون تقديم العلاج اللازم لها.

تدهور الحالة
  • الحالة الصحية لإسراء تدهورت، فهي تعاني من تقيحات وإفرازات جلدية، إضافة لانتشار الدمامل في أماكن الحروق، خاصة وراء الأذنين، كما تعاني الألم وارتفاع درجة الحرارة دائما، ويحتاج علاجها لسنوات من التأهيل الجسدي والنفسي.
  • عائلة إسراء تقول إنها بحاجة لثماني عمليات عاجلة في عينيها ووجهها ولفصل أذنيها الملتصقتين برأسها، ولعلاج إصابات بليغة في يديها.
  • والد إسراء طالب التدخل العاجل من قبل المؤسسات الحقوقية والمنظمات والضمائر الحية لإجراء العمليات اللازمة للأسيرة الجريحة.
  • والد الأسيرة الجريحة نبه إلى الإهمال الذي تعرضت له ابنته من لحظة اعتقالها الأولى بعد انفجار اسطوانة الغاز داخل مركبتها وإصابتها بحروق بالغة، والتحقيق معها رغم آلامها.
إسراء جعابيص مع والدها خلال إحدى زياراته لها في سجن "هشارون" الإسرائيلي
حملات تضامن واسعة
  • وسائل إعلام وناشطون على مواقع التواصل، أعادوا تداول عدة صور للأسيرة الجريحة قبل وبعد إصابتها، وأشار بعضهم إلى أن ذويها لم يعرفوها من حجم التشويه الذي طالها منذ 3 سنوات.
  • المتضامنون سلطوا الضوء على معاناة الأسيرة إسراء، مطالبين بتشكيل حالة ضغط من أجل الإفراج عنها من سجون الاحتلال وسرعة علاجها، لكي يستطيع طفلها معتصم التعرف على ملامحها التي تغيرت تمامًا.
  • منذ عام تقريبًا، أطلق ناشطون ومهتمون بقضية الأسرى الفلسطينيين، حملة تدوين وتضامن بلغات مختلفة، قوبلت بتفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، للمطالبة بإطلاق سراح إسراء، من خلال هاشتاجات #أنقذوا_إسراء، #freeisraa و#helpisraa ، و#SaveIsraa، و#الحرية_لإسراء، #انقذوا_إسراء_جعابيص.
الأسيرة المقدسية الجريحة إسراء جعابيص محرومة من رؤية طفلها الوحيد معتصم

 

المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام فلسطينية