فوز مرشح اليمين المتطرف برئاسة البرازيل

الرئيس البرازيلي المنتخب جايير بولسونارو

أظهرت النتائج الرسمية في انتخابات الرئاسة بالبرازيل فوز مرشح الحزب الاجتماعي الليبرالي جايير بولسونارو، المحسوب على اليمين المتطرف.

التفاصيل:
  • قالت هيئة الانتخابات إن بولسونارو حصل على 55.2% من الأصوات في جولة الإعادة بعد فرز 99.6% من صناديق الاقتراع بينما حصل منافسه فرناندو حداد مرشح حزب العمال على 44.8% من الأصوات.
  • حصل بولسونارو في الجولة الأولى على 46% من أصوات الناخبين، فيما حصل منافسه حداد على 29%.
  • قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترمب اتصل ببولسونارو لتهنئته على فوزه بالانتخابات.
  • قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان إن ترمب وبولسونارو اتفقا على “العمل سويا على تحسين معيشة شعبي الولايات المتحدة والبرازيل”.
وعود:
  • وعد الرئيس البرازيلي المنتخب جايير بولسونارو “بتغيير مصير البلاد” وخلق “أمة عظيمة وحرة ومزدهرة”.
  • قال بولسونارو (63 عاما) بعد إعلان فوزه “لم يكن ممكنا الاستمرار في مغازلة الاشتراكية والشيوعية والشعوبية والتطرف اليساري”.
  • تعهد بولسونارو بإصلاح الوضع المالي للبلاد وبإعادة توجيه العلاقات الدبلوماسية لها.
  • قال بولسونارو إنه سيبدأ بتخفيض العجز المالي وتقليص الدين العام وتخفيض أسعار الفائدة. وتعهد أيضا بتغيير ما أسماه الانحياز السياسي في العلاقات الدبلوماسية في الآونة الأخيرة.
  • أضاف أنه سيترأس “البرازيل ذات الآراء والألوان والتوجهات المختلفة”، وتعهد بالسير على خطى قادة مثل ونستون تشرشل.
  • وعد بولسونارو بشن حملة على الجريمة في المدن البرازيلية والمناطق الزراعية.
  • قال الرئيس المنتخب إنه سيمنح الشرطة المزيد من الحرية لإطلاق النار على المجرمين المسلحين.
  • كما وعد بتخفيف قوانين اقتناء الأسلحة وهو ما سيسمح للبرازيليين بشراء أسلحة لمكافحة الجريمة.
  • انتخب بولسونارو، الضابط السابق في الجيش، سبع مرات كعضو في البرلمان.
مخاوف:
  • يواجه بولسونارو اتهامات بالعنصرية ويخشى كثير من البرازيليين من أنه سيسحق حقوق الإنسان والحريات المدنية ويقمع حرية التعبير.
  • أبدى بولسونارو إعجابه بالدكتاتورية العسكرية التي حكمت البرازيل بين 1964 و1985 ودافع عن تعذيبها للمعارضين اليساريين.
  • قال في إحدى المرات إن “خطأ” النظام العسكري تمثل بتعذيبه المعارضين اليساريين والأشخاص الذين يشتبه تعاطفهم معهم بدلاً من قتلهم.
  • في إحدى المرات قال لنائبة يعارضها إنها “لا تستحق حتى أن يتم اغتصابها”.
  • بعد زيارة قام بها لمجموعة من السكان السود، قال إنهم “لا يقومون بشيء… إنهم بلا جدوى لدرجة تجعلني أشك في قدرتهم على التكاثر”.
  • وعد بعملية تطهير واسعة للبرازيل وسجن أو نفي معارضيه، وتمنى لمنافسه حداد أن “يتعفن في السجن” مثل الرئيس السابق لولا دا سيلفا.
  • تعرض للطعن من مختل في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، ورفض على إثر الحادث المشاركة في ست مناظرات تلفزيونية.
صعود مفاجئ:
  • قالت تقارير إن الصعود المفاجئ لبولسونارو جاء بسبب الرفض الشعبي لحزب العمال اليساري الذي حكم البرازيل 13 عاما من الخمسة عشر عاما الأخيرة وأطيح به قبل عامين وسط أسوأ ركود وأكبر فضيحة فساد ورشوة تشهدها البلاد.
  • انكمش الاقتصاد البرازيلي بنحو 7% في أسوأ حالة ركود شهدتها البلاد من 2015 إلى 2016.
  • تم تسجيل أكثر من 63 ألف جريمة قتل في البرازيل العام الماضي.
  • أثارت الفضيحة المرتبطة بشركة النفط الحكومية “بتروبراس” التي سجن لولا دا سيلفا على إثرها اشمئزاز الناخبين من فساد السياسيين ورجال الأعمال.
  • تنتهي ولاية الرئيس الحالي ميشال تامر، المتورط كذلك بالفساد، في الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل، ويعد الرئيس الأقل شعبية في تاريخ البرازيل الديموقراطي الحديث.
مرشح اليسار:
  • خاض فيرناندو حداد الانتخابات بدلا من لولا دا سيلفا الرئيس السابق ومؤسس حزب العمال المسجون حاليا.
  • طالب حداد، عقب إعلان النتائج، بأن “يتمّ احترام أكثر من 45 مليون ناخب الذين صوتوا لنا، باسم الديمقراطية”.
  • قال مرشّح حزب العمّال في خطاب الإقرار بالهزيمة إنّه حصل على “أكثر من 45 مليون صوت”، مطالباً بأن “يتمّ احترام هذه الشريحة الواسعة من الشعب البرازيلي”.
  • أضاف في الخطاب الذي ألقاه أمام أنصاره في ساو باولو إنّ “الحقوق المدنيّة والسياسيّة والعمّالية والاجتماعيّة هي الآن على المحكّ”، مشدّداً على أنّ فوز مرشّح اليمين المتطرف بالرئاسة “يحمّلنا مسؤولية تمثيل معارضة تضع مصالح الأمة فوق كل اعتبار”.
  • امتنع حداد، الرئيس السابق لبلدية ساو باولو، عن تهنئة بولسونارو على فوزه بالرئاسة، كما أنّه لم يأت على ذكر الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
  • قال حداد “إننا نعيش في وقت يشهد محاكمة المؤسسات بصورة مستمرة”.
المصدر : وكالات