فنان مصري يدعو المسيحيين لتشكيل حزب سياسي يمثلهم
دعا الفنان المصري عمرو واكد، اليوم الإثنين، مسيحيي مصر لتشكيل حزب سياسي، أو حركة سياسية تمثلهم؛ ليشاركوا من خلاله في نظام ما بعد رحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وعلَّل واكد ذلك بأن ذلك “ضمانة لمشاركتهم في بناء دولة الحريات والحقوق الحديثة”، على حد تعبيره.
وغرّد واكد عبر موقع تويتر، الإثنين: “على الإخوة المسيحيين في مصر تشكيل حزب سياسي أو حركة سياسية تمثلهم لينخرطوا بها في نظام ما بعد نظام السيسي، لكي يضمنوا مشاركتهم في بناء دولة الحريات والحقوق الحديثة”.
وتابع: “دولة للجميع قائمة على العدل والمساواة، وقبول حق جميع الفئات التي تكوِّن نسيج المجتمع المصري، ده حقكم ودوركم وواجبنا جميعا”.
على الإخوة المسيحيين في مصر تشكيل حزب سياسي او حركة سياسية تمثلهم لينخرطو بها في نظام ما بعد نظام السيسي لكي يضمنو مشاركتهم في بناء دولة الحريات والحقوق الحديثة. دولة للجميع قائمة على العدل والمساواه وقبول حق جميع الفئات التي تكون نسيج المجتمع المصري.
ده حقكم ودوركم وواجبنا جميعا— Amr Waked (@amrwaked) October 12, 2020
وتباينت ردود المغردين على واكد ما بين مؤيد وعارض؛ فقال أحدهم: “فعلا الطريق الأمثل لبناء الدول هي الطرق الطائفية وتقسيم الدولة لفئات”، ورد عليه واكد بأن الحزب الحاكم في ألمانيا هو في الأساس حزب مسيحي.
فعلا الطريق الأمثل لبناء الدول هيا الطرق الطائفية و تقسيم الدولة لفئات
ثم كفاية أحلام يقظة بقا— 🅺🅷Aled (@Khaled__Mousa) October 12, 2020
وردت عليه مغردة بصورة لتغريدةٍ له قديمة (تاريخها 8 من يوليو/تموز 2013)، يقول فيها واكد: “خطأنا هو أننا قبلنا بحزب سياسي على أسس دينية”.
— 🇪🇬 Sara Fahmy (@sarafahmmy) October 12, 2020
وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع التغريدة، وقال المعترضون على تغريدة واكد إن تأسيس الأحزاب وفق أساس ديني؛ سيُفضي بالبلاد إلى سيناريو طائفي، لا مصلحة لأحد فيه ولا يختلف عما يجري في لبنان.
و بكدة مصر تلحق أخواتها لبنان و العراق و ما يحتاج نقول النهاية
— صالح هابط (@sahsai1) October 12, 2020
اكبر غلط هو التقسيمات و الفرز الديني والطائفي.. وقتها بتتقسم البلد و بينفتح باب ما بقى يتسكر.. و اكبر مثال لبنان اللي معظم مشاكلها بسبب التقسيم والمحاصصة الطائفية
— Abdallah Ab (@obadasy36) October 12, 2020
فعلا كلام خبيث ورائه محاولات لخلق تكتلات دينية لتمزيق النسيج الوطني وخلق صراع ايدلوجي علي أسس دينية . مصر تعودت أن الممارسات السياسية لا دخل في الدين لها . الدين لله والوطن للجميع ومصر دولة مدنية وخير مثال حزب الوفد و ثورة ١٩ وخروج المسلم والمسيحي بنفس المطالب .
— Nabil2020 (@nabil202016) October 12, 2020
أحلامك بعيده المنال
مصر دوله المسيحي اخ وجار للمسلم، بيحضروا أفراح واعياد بعض وبيتشاركوا أحزان بعض، صعب تخش من طريق العدل والمساواة اللي قايمه فعليا بينهم وحقهم ودورهم ف بلد أمن مش بلد مفكك ومتحزب وكل واحد شايف نفسه بقي قوه منعزله عن غيره! وقتها هيبقي عصر استعراض للقوي زي مانفسك— Eissa Adel (@EissaAdel5) October 12, 2020
و لما المسلمين يعملو حزب
تثور الليبرالية و العلمانية ….
لا لاسلمة الدولة و يجب فصل الدين عن الدولة و لكن لما يكون الحزب مسيحي عادي من حق الأقلية المشاركة في الحياة السياسية— Taleb Salah Eddine (@Albaroon_Salah) October 12, 2020