“فلسطين قضيتي” يجتاح تويتر.. ومئات الآلاف يوقعون على “ميثاق فلسطين”

تونسيون يتظاهرون ضد تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل
تونسيون يتظاهرون ضد تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل

وقع مئات الآلاف من النشطاء والأكاديميين العرب على ما سُمي بـ “ميثاق فلسطين” للتعبير عن تمسكهم بالقضية الفلسطينية رغم تطبيع دولتين خليجيتين مع إسرائيل.

ودشن عدد من المنظمات العربية الداعمة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع” ما سموه بميثاق فلسطين” ودعوا الجميع إلى التوقيع عليه. 

وكانت قد دُشنت الرابطة الإماراتية من مجموعة من المثقفين والأكاديميين المعارضين خارج البلاد، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 13 من أغسطس/آب الماضي، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق تطبيع بين البلدين.

وتهدف الرابطة إلى مضاعفة حجم الوعي بين صفوف المواطنين للتحذير من خطورة التعاون المتبادل مع إسرائيل.

ومن بين الداعمين للميثاق أيضا الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، وشباب قطر ضد التطبيع، وجمعية مناصرة فلسطين، وشباب لأجل القدس، والائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين.

وبلغ عدد الموقعين على الميثاق ما يزيد على 900 ألف موقّع خلال أقل من 24 ساعة.

وشارك سياسيون ونشطاء وأكاديميون وإعلاميون عرب في نشر الميثاق على حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدين رفضهم القاطع لما قامته به أبو ظبي والمنامة من تطبيع للعلاقات مع تل أبيب.

وجاء في نص الميثاق “إيمانا منّي بعدالة القضية الفلسطينية والتزاما بمسؤوليتي تجاهها، فإنني أتشرف بالتوقيع على ميثاق فلسطين، الذي من خلاله أؤكد على أن فلسطين دولة عربية محتلة وتحريرها واجب، والكيان الصهيوني كيان محتل وعنصري ومغتصب لمسجدنا الأقصى ولأرض فلسطين، والتطبيع بكافة أشكاله خيانة”.

https://twitter.com/xrayyaanx/status/1306177706934120450?ref_src=twsrc%5Etfw

وكذلك حافظ وسم (#فلسطين_قضيتي) على صدارته بموقع تويتر خاصة بعد توقيع الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع العلاقات مع إسرائيل أمس الثلاثاء.

وعبر من خلاله نشطاء كُثر عن رفضهم لتطبيع أنظمة عربية مع إسرائيل معلنين تمسكهم بالقضية الفلسطينية وتأكيدهم أنها قضية الأمة الإسلامية كلها ورفضهم التطبيع الذين وصفوه “بالطعنة” في ظهر قضية الأمة.

كما ذكّر البعض بمذبحة صبرا وشاتيلا التي وقعت يوم 16 من سبتمبر/ أيلول 1982 في مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان وتحل ذكراها اليوم، والتي راح ضحيتها ما بين 750 و 3500 شهيد من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ.   

وأمس الثلاثاء، وقعت إسرائيل اتفاقين لتطبيع العلاقات مع دولتي الإمارات والبحرين فى مراسم أقيمت في البيت الأبيض في واشنطن بحضور الرئيس الأمريكى دونالد ترمب.

ورفعت أعلام الدول الأربع المشاركة في توقيع اتفاقي التطبيع، وهي: إسرائيل والإمارات والبحرين فضلًا عن الولايات المتحدة، فوق مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية . 

وتعد الإمارات والبحرين أول دولتين خليجيتين تقيمان علاقات رسمية كاملة (تطبيع) مع إسرائيل. وتمثل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين أول اتفاق كبير من هذا النوع بين دول عربية وإسرائيل منذ ربع قرن.

وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه “طعنة” في ظهر قضية الأمة. 

وتجمع عشرات المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية، أمس، أمام البيت الابيض احتجاجًا على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين.

https://twitter.com/rawan_k27/status/1306141436853850112?ref_src=twsrc%5Etfw

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل