فلسطينيون ينتقدون تعهد نتنياهو بضم مستوطنات الضفة الغربية

مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية

استنكر مسؤولون فلسطينيون تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وأكدوا أن هذه الخطوة ستعرقل أي جهود للسلام في المنطقة.

ردود غاضبة

  • نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اعتبر إعلان نتنياهو، استمراراً لمحاولات إيجاد أمر واقع غير مقبول، حسب وصفه.
  • أضاف أبوردينة أن أي خطوة من هذا القبيل لن تؤدي إلى أي سلام أو أمن أو استقرار.
  • وأشار إلى أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة رئيسية أمام التوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني.
  • صائب عريقات، الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، دعا المجتمع الدولي إلى التحرك بعد تصريحات نتنياهو.
  • كتب عريقات على موقع تويتر: “يجب أن يواجه هؤلاء الذين يدعون قلقهم بعد كل إعلان استيطاني إسرائيلي الواقع، رئيس الوزراء الإسرائيلي يعلن المزيد من ضم الأراضي المحتلة”.
  • عريقات: “يكفي الإفلات من العقاب، هناك مسؤولية دولية لفرض عقوبات على إسرائيل بعد عقود من الجرائم المنظمة”.
  • رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ذكر أن إقدام إسرائيل على ضم أجزاء من الضفة الغربية، يعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى مربعه الأول.
  • طالب اشتية الدول الأوربية والمجتمع الدولي بالاعتراف بدولة فلسطين على الحدود المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.

الانتخابات الإسرائيلية تلوح في الأفق

  • تأتي التصريحات الجديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي في حين يسعى لحشد أقصى ما يمكن من أصوات الناخبين.
  • ينافس حزب الليكود الذي ينتمي إليه نتنياهو، إلى جانب الأحزاب اليمينية ضد تكتل أزرق أبيض، على غرار ما حصل في الانتخابات الماضية.
  • تصريحات نتنياهو حول ضم مستوطنات الضفة تأتي قبل أسبوعين من الانتخابات المقررة في 17 سبتمبر/أيلول الجاري.
  • قال نتنياهو خلال تدشينه مدرسة في مستوطنة “إلكانا” بالضفة، “سنمد السيادة اليهودية على جميع المستوطنات كجزء من أرض إسرائيل.. كجزء من دولة إسرائيل”.
  • وفي كلمة ألقاها بمناسبة بدء السنة الدراسية الجديدة، لم يحدد نتنياهو إطارا زمنيا لتنفيذه هذا الوعد، الذي كان أطلقه قبيل انتخابات أبريل/نيسان الماضي.
  • كان نتنياهو قد فشل في تشكيل حكومة جديدة في أبريل/نيسان العام الجاري، مما استدعى الدعوة لانتخابات مبكرة في 17 من هذا الشهر.

تأييد أمريكي

  • يأتي تعهد نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل، في ظل موافقة الإدارة الأمريكية على ذلك مع استبعادها حل الدولتين.
  • في يونيو/حزيران الماضي، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان: “في ظل ظروف معينة، أعتقد أن لإسرائيل الحق في الاحتفاظ بالضفة الغربية، لكن من غير المرجح أن تكون كلها”.
  • وفق حركة السلام الآن الإسرائيلية (غير حكومية)، وصل عدد المستوطنين بالضفة الغربية إلى أكثر من 630 ألف مستوطن يعيشون في 132 مستوطنة.
  • يشكل المستوطنون دعما رئيسيا لحكومة نتنياهو.
  • منذ أن أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضوء الأخضر لإسرائيل لضم أراضي الجولان السورية لصالحها، بدأ الحديث عن ضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية.
  • الحديث يأتي في إطار ضم أراض من الضفة بواقع 60% منها لحدود إسرائيل بما يشمل المستوطنات الكبرى، وذلك تمهيداً لتطبيق فكرة إسرائيل الكبرى.

 

 

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات