فصائل بمنظمة التحرير ترفض المشاركة بالحكومة الفلسطينية

إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" ومحمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" ومحمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني

أعلنت فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية رفضها المشاركة في الحكومة الفلسطينية التي دعت حركة فتح، الأحد، إلى تشكيلها.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إن حكومته أصبحت تحت تصرف الرئيس محمود عباس.

وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح قد أوصت أمس بحل حكومة الوفاق الوطني تمهيداً لتشكيل حكومة جديدة تضم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومستقلين.

ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء، عن ممثلين عن ثلاثة من الفصائل أن تشكيل حكومة جديدة من دون توافق وطني فلسطيني شامل “يعزز الانقسام الداخلي”.

عضو القيادة السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين زاهر الششتري:
  • لن نشارك في الحكومة الجديدة؛ ونطالب بالبدء في حوار وطني شامل، يخرجنا من المأزق السياسي.
  • تشكيل حكومة فصائلية دون إجراء حوار فلسطيني شامل يعزز الانقسام.
  • لن نكون معيقين لأية حكومة فلسطينية في حال إجراء حوار شامل، لا يستثني أيا من الفصائل.
  • الجبهة لن تكون ضمن أية حكومة فلسطينية تحت مظلة اتفاق أوسلو.
نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم:
  • الجبهة لن تكون في أية حكومة خارج التوافق الوطني الفلسطيني.
  • نحن بحاجة إلى حكومة انتقالية، تحظى بتوافق الكل الفلسطيني، ومهمتها التحضير لانتخابات عامة رئاسية وبرلمانية وانتخابات مجلس وطني، للخروج من المأزق الداخلي.
  • هذه الصيغة التي يمكن أن نشارك فيها بحكومة؛ غير ذلك لا أعتقد أننا سنكون جزءا من أية حكومة.
القيادي في حزب المبادرة الوطنية سامر عنبتاوي:
  • المبادرة لن تشارك في أية حكومة فلسطينية من دون توافق وطني شامل.
  • أية حكومة، قبل التوافق الوطني، من شأنها تعزيز الانقسام.
  • نحن نرى ضرورة الذهاب لحوار وطني، وتشكيل حكومة وحدة تضم كافة الفصائل، للتحضير لانتخابات عامة.
حركة حماس:
  • اعتزام حركة فتح تشكيل حكومة من دون اجماع وطني، يعتبر هروباً من استحقاق الشراكة الوطنية واستمراراً لسياسة التفرد والاقصاء وتكريساً لسياسة الانقسام، التي ترسخها حركة فتح.
  • الناطق باسم حماس فوزي برهوم قال في بيان صحفي إن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حكومة وحدة وطنية تضم جميع الأطياف.
  • برهوم: نؤكد ضرورة دعوة الإطار القيادي الفلسطيني للانعقاد وتشكيل مجلس وطني توحيدي، ثم الذهاب إلى انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني.
خلفية:
  • اللجنة المركزية لحركة فتح أوصت في اجتماعها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأحد، بتشكيل حكومة فصائلية سياسية من فصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقلة.
  • مركزية فتح “قررت تشكيل لجنة من أعضاءها لبدء الحوار والمشاورات مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية”.
  • أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني قال إن الحركة ستطرح مرشحا من بين أعضاء لجنتها المركزية لتولي منصب رئيس الوزراء.
  • فتح: تعنت حركة حماس ورفضها التعاطي مع حكومة الوفاق الوطني دفع القيادة الفلسطينية للتفكير في تشكيل حكومة جديدة.
  • حكومة الوفاق الحالية برئاسة رامي الحمد الله شُكلت عام 2014 بعد توافق بين كل الفصائل الفلسطينية وفي مقدمها حركتا فتح وحماس، وضمت في صفوفها وزراء من التكنوقراط بشكل خاص.
  • بعد فشل كل جهود المصالحة بين فتح وحماس دعا أكثر من مسؤول فلسطيني إلى تشكيل حكومة من فصائل منظمة التحرير.
  • عبّاس أعلن في 22 من ديسمبر/ كانون أول الماضي أن “المحكمة الدستورية قضت بحل المجلس التشريعي والدعوة إلى انتخابات تشريعية خلال ستة شهور”، مؤكداً أنه سيلتزم “تنفيذ هذا القرار فوراً”.
  • تسيطر حركة حماس على المجلس التشريعي الذي تمّ انتخابه في العام 2006، لكن، بسبب الخلافات بين حركتي فتح وحماس تعطلت أعماله منذ 2007. ورفضت حماس قرار عباس حل المجلس التشريعي.
المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر + وكالات