فرنسا تسجل أعلى معدل إصابات يومي بكورونا.. والفيروس يتوحش عالميا

ارتفاع جديد في إصابات فيروس كورونا المستجد وقلق عالمي من الموجة الثانية للفيروس
ارتفاع جديد في إصابات فيروس كورونا المستجد وقلق عالمي من الموجة الثانية للفيروس

سجلت فرنسا، اليوم الأربعاء، رقمًا قياسيًا جديدًا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (المسبّب لمرض كوفيد-19) بواقع 18 ألفًا و746 حالة.

ووفق بيان وزارة الصحة الفرنسية، يعد الرقم المُسجل أعلى معدل إصابات منذ انتشار الوباء في فرنسا.

وارتفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 653 ألفا و509 مصابين، فيما أكدت المعطيات وفاة 80 شخصًا؛ لترتفع الحصيلة إلى 32 ألفًا و445 وفاة.

كما بلغ عدد المرضي الذين يتلقون العلاج في المستشفيات، 7 آلاف و536، بينهم 1416 في العناية المركزة، فيما بلغت حصيلة المتعافين 99 ألفًا و793.

وكان أعلى رقم إصابات سجلتها بفرنسا سابقًا 16 ألفا و972، في 3 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وكثّفت الحكومة الفرنسية جهودها في الفترة الأخيرة لمنع انتشار الفيروس، وذلك بهدف تفادي إعادة فرض إجراءات الإغلاق الصارمة في البلاد، والتي رفعتها منذ 11 مايو/أيار الماضي.

آخر تطورات انتشار فيروس كورونا في العالم

وفيما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة.

المغرب

أعلن المغرب، الأربعاء، تسجيل 29 وفاة وألفين و776 إصابة بفيروس كورونا المستجد، وهو ما يمثل أعلى معدل إصابات يومي بالمملكة منذ ظهور الفيروس فيها.

وأفادت وزارة الصحة، في بيان، بتسجيل ألفين و788 حالة تعافٍ من المرض.

يذكر أن أعلى معدل إصابات يومي سابق سجله المغرب قبل 20 يومًا، وبلغ ألفين و760 حالة إصابة.

وذكرت الوزارة أن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 140 ألفًا و24 إصابة، بينها ألفان و439 حالة وفاة، في حين بلغ عدد حالات التعافي من الفيروس التاجي 118 ألفًا و124 حالة تعاف.

إسبانيا تعلن عن خطة الإنعاش

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، عن خطة لإنعاش اقتصاد بلاده المتضرر “ستؤدي إلى توفير أكثر من 800 ألف وظيفة جديدة خلال ثلاثة أعوام نتيجة ضخّ تمويلات أوربية”.     

وتمثل الخطة خريطة طريق تمتد إلى 6 سنوات مقبلة، بين 2021 و2026، ستستعمل فيها مدريد الموارد التي خصصتها بروكسل بقيمة 140 مليار يورو لإنعاش اقتصادها المتضرر بسبب وباء كوفيد-19.

تعليق مساعدات جديدة في الولايات المتحدة

وعلّق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فجأة المحادثات مع الديمقراطيين بشأن منح مساعدات جديدة للأسر والشركات المتضررة من فيروس كورونا المستجد، الثلاثاء، إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية.

وحذر العديد من الاقتصاديين والخبراء من أن عدم وجود دعم حكومي جديد قد يبطئ تعافي النشاط الاقتصادي، لكن ترمب دعا الكونغرس لإقرار بعض الإجراءات المحدودة لدعم شركات الطيران والشركات الصغيرة.

إصابة مسؤول أممي بالفيروس

وأعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إصابته بفيروس كورونا المستجد، لكن أعراضه طفيفة.

بلجيكا تُغلِق المقاهي والحانات

وأعلنت السلطات البلجيكية، الأربعاء، أن المقاهي والحانات ستغلق أبوابها، من صباح الخميس، في سائر أنحاء منطقة بروكسل؛ للحد من الانتشار المتسارع لفيروس كورونا المستجد في العاصمة البلجيكية.

ومن المقرر تطبيق هذا الإجراء لمدة شهر واحد، حتى 8 نوفمبر/ تشرين ثانٍ المقبل.

رونالدو يخرق الحجر الصحي     

وذكرت السلطات الصحية المحلية في مدينة تورينو الإيطالية، الأربعاء، أن اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو ولاعبين آخرين من فريق يوفنتوس، قد يواجهون إجراءات قانونية لانضمامهم إلى منتخباتهم الوطنية، رغم التدابير المتخذة حيال فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد اكتشاف حالتين إيجابيتين في صفوف بطل الدوري المحلي في المواسم التسع الماضية.

بايدن حذر حيال المناظرة المقبلة مع ترمب

وأعلن المرشّح الديموقراطي إلى انتخابات البيت الأبيض جو بايدن، الثلاثاء، أنّه إذا لم يُشفَ الرئيس ترمب تمامًا من مرض كوفيد-19 بحلول موعد مناظرتهما التلفزيونية الثانية المقرّرة، في 15 أكتوبر/ تشرين أول الحالي، فيجب عدم إجراء المناظرة.

وعاد ترمب إلى البيت الأبيض، مساء الإثنين، إثر قضائه أربعة أيام في المستشفى للعلاج من مرض كوفيد-19.

وفي اليوم التالي، تعهد ترمب بالعودة إلى حملته الانتخابية سريعًا والمشاركة في المناظرة الرئاسية الثانية في مواجهة بايدن، بمدينة ميامي.

أحدث الأرقام حتى الساعة

وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة ما لا يقل عن 1.058.163 شخصًا في العالم منذ أن أبلِغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر/ كانون أول 2019، بحسب تعداد استند إلى مصادر رسميّة الأربعاء.

وأصيب أكثر من 36.300.405 شخص حول العالم بفيروس كورونا المستجد، تعافى 27.315.500 منهم حتى اليوم.

ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءًا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصًا إلا لأكثر الحالات خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.

وسجلت الثلاثاء 5739 وفاة جديدة و340.479 إصابة جديدة في العالم، والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة هي الهند (986) والبرازيل (819) والولايات المتحدة (667).

والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضررًا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 210.918 وفاة من أصل 7.501.847 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز، وشفِي ما لا يقل عن 2.952.390 شخصًا.

بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضررًا من الوباء هي البرازيل إذ سجلت 147.494 وفاة من أصل 4.969.141 إصابة، ثم الهند مع 104.555 وفاة (6.757.131 إصابة) والمكسيك مع 82348 وفاة (794.608 إصابة) وبريطانيا مع 42445 وفاة (530.113 إصابة).

ومن بين البلدان الأكثر تضررًا، تعد البيرو الدولة التي تسجل أكبر عدد من الوفيات نسبة لعدد سكانها مع 100 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها بلجيكا (87) ثم بوليفيا (70) وإسبانيا والبرازيل (69).

وحتى اليوم، أحصت الصين رسميًا (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) 4.634 وفاة من أصل 85489 إصابة (7 إصابات بين الثلاثاء والأربعاء) فيما تعافى 80650 شخصًا.

وأحصت منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي 360.202 وفاة من أصل 9.791.667 إصابة، أما أوربا فسجّلت 237.716 وفاة من أصل 6.000.940 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معا 220.444 (7.672.719 إصابة). 

وسجلت آسيا 146,871 وفاة (8.762.262 إصابة) والشرق الأوسط 48234 وفيات (2.117.212 إصابة) وأفريقيا 36884 وفاة (1.533.959 اصابة) وأوقيانيا 988 وفاة (32154 إصابة).

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات