غضب فلسطيني بعد إزالة “الأراضي الفلسطينية” من موقع الخارجية الأمريكية

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - أرشيفية

أعرب مسؤولون فلسطينيون عن غضبهم بعدما أزال الموقع الإلكتروني للخارجية الأمريكية صفحة خاصة بالأراضي الفلسطينية من لائحته للبلدان والمناطق، في سلسلة من الإجراءات المؤيدة لإسرائيل.

تبرير الخارجية الأمريكية:
  • (الأراضي الفلسطينية) كانت مدرجة على لائحة البلدان والمناطق في الصفحة الافتتاحية وفي قسم مكتب الشرق الأدنى بموقع وزارة الخارجية الأمريكية خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
  • ردا على سؤال حول المسألة، قلّلت مسؤولة في الخارجية الأمريكية من أهمية هذا التغيير، وقالت إن “الموقع قيد التحديث ولم يطرأ أي تغيير على سياستنا”.
  • المسؤولة لم توضح ما إذا كان الموقع سيتضمن مجددا مدخلا منفصلا للأراضي الفلسطينية.
تحيز أمريكي لإسرائيل:
  • شكك مسؤولون فلسطينيون في التبرير الأمريكي، خاصة بعد حذف مصطلح “الأراضي المحتلة” من بعض الوثائق الأمريكية، وآمال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ضم جزء كبير من الضفة الغربية.
  • أكدت الحكومة الفلسطينية أن هذه الخطوة تؤكد التحيز الأمريكي تجاه إسرائيل، وقالت إن “هذا التحول لا يمكن أن يتجاهل الحقوق الفلسطينية، وهو ما اعترفت به دول العالم بالإجماع”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
  • أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات قال إن شطب مصطلح الأراضي الفلسطينية، لا يتعلق بالمصالح القومية للولايات المتحدة إنما يتعلق بجدول أعمال مجلس المستوطنين الإسرائيليين” مضيفا أن “قرار عدم رؤية الحقيقة لا يعني إلغاء وجودها”.
صائب عريقات: قرار عدم رؤية الحقيقة لا يعني إلغاء وجودها
تعليق من إدارة أوباما:
  • دان شابيرو سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل في عهد أوباما وصف التغيير للوزارة بـ”الجنون”. 
  • شابيرو كتب على تويتر “لن يذهب الفلسطينيون إلى أي مكان آخر.. المصالح الأمريكية تتطلب التعامل معهم وإسرائيل نفسها لا تزال تتعاون مع السلطة الفلسطينية بطرق مختلفة”.
ترمب وإسرائيل:
  • يؤيد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشدة إسرائيل ورئيس وزرائها اليميني بنيامين نتانياهو، واتخذ العديد من القرارات لصالحها، بما فيها الاعتراف بالقدس بشطريها عاصمة لإسرائيل.
  • قرر ترمب تخفيض التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية (الأونروا) وشجّع الحكومة الإسرائيلية على منع دخول نائبتين مسلمتين في الكونغرس الأمريكي تنتقدان إسرائيل وتقودان حملة لمقاطعتها.
  • غيرت وزارة الخارجية الأمريكية بعض العبارات في تقاريرها ولم تعد تتحدث عن (أراض محتلة).
  • أعلنت السلطة الفلسطينية منذ أشهر أنها لم تعد تعتبر الولايات المتحدة وسيطا نزيها في عملية السلام، ورفضت مبادرات السلام التي يطرحها ترمب.
  • السلطة الفلسطينية قاطعت كذلك مؤتمرا اقتصاديا عقد في يونيو/حزيران الماضي في البحرين، سعى إلى تنمية الأراضي الفلسطينية بحسب منظميه، حضره صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر في إطار الترويج لما يسمى (صفقة القرن).
المصدر : مواقع فرنسية