غرينبلات: إدارة ترمب لا تسعى لاستبدال محمود عباس

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو مع مبعوث رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات (يسار)

قال المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، إن خطة الإدارة الأمريكية للسلام، لا تسعى إلى استبدال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، آملًا في عودته إلى طاولة المفاوضات.

وخلال لقائه مع شبكة “بلومبرغ”، فجر اليوم الثلاثاء، قال غرينبلات، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لم يقرر بعد إن كان سيعلن عن الشق السياسي لـ “صفقة القرن”، قبل أم بعد الانتخابات الإسرائيلية.

صفقة القرن – الشق السياسي
  • لم تسفر جولة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر، في المنطقة العربية نهاية يوليو/تموز الماضي، عن تحديد موعد لإطلاق الشق السياسي من خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ “صفقة القرن”.
  • موعد “الصفقة” مازال رهن التطورات السياسية في “إسرائيل”.
  • غرينبلات: الولايات المتحدة لا تسعى إلى استبدال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ولا تتطلع إلى تغيير القيادة الفلسطينية.
  • غرينبلات: نأمل أن يكون (عباس) قادرًا على العودة لطاولة المفاوضات.
  • غرينبلات رفض خلال اللقاء الكشف عن تفاصيل الشقّ السياسي من “صفقة القرن”.
  • غرينبلات اكتفى بالقول: على ترمب أن يقرر قريبًا إن كان سيعلن عنه (الشق السياسي من صفقة القرن) قبل الانتخابات الإسرائيلية أو بعدها أو حتى بعد تشكيل الحكومة المقبلة.
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب "يسار" ورئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"يمين" وغاريد كوشنر (رويترز)
 مفاوضات مباشرة
  • غرينبلات: هذا الصراع سيحل فقط عبر مفاوضات مباشرة بين الأطراف، وليس للولايات المتحدة أو الاتحاد الأوربي أو الأمم المتحدة الطلب كيف سيحل هذا الصراع.
  • مسؤولون فلسطينيون يصفون الخطة الأمريكية بأنها “خطة إملاءات”.
  • كانت “رويترز” نقلت عن مسؤول بالإدارة الأمريكية، الشهر الماضي، أن زيارة كوشنر تأتي بهدف وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل خطته الاقتصادية المقترحة لتسوية القضية الفلسطينية والتي تنص على ضخ مبالغ تقدر بـ 50 مليار دولار، للضفة الغربية المحتلة والأردن ومصر ولبنان.
  • المسؤول قال إن الهدف من هذه الجولة، مواصلة الزخم الذي تولد في الورشة الاقتصادية في البحرين ووضع اللمسات الأخيرة على الجزء الاقتصادي من الخطة.
  • المسؤول: الوفد سيناقش أيضًا إنشاء صندوق لجمع الأموال لاستثمارات مستقبلية في إطار الخطة الأمريكية.
  • المسؤول رجح احتمال جعل مقر “صندوق التنمية” في البحرين، التي استضافت نهاية الشهر الماضي ورشة اقتصادية عرض خلالها كوشنر، الجانب الاقتصادي من “صفقة القرن” فيما تحفظ عن إيضاح جانبها السياسي.
  • مصادر في الإدارة الأمريكية قالت إن زيارة كوشنر تأتي في سياق المباحثات الداخلية في البيت الأبيض عن الموعد الأمثل لعرض الشق السياسي للخطة الأمريكية، والذي من المتوقع أن ينحاز لإسرائيل ويواجه برفض عربي وفلسطيني، وفق القناة الـ 13 الإسرائيلية.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات