غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لحماس ردا على إطلاق قذيفة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أنه قصف عدة مواقع لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، ردا على إطلاق قذيفة من القطاع صوب إسرائيل مساء أمس (الجمعة).

• قال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ “طائرات مقاتلة قصفت عدة أهداف عسكرية في مجمع لحماس في جنوب قطاع غزة وأنفاقا تحت الأرض في شمال قطاع غزة”.
• البيان: “الضربات جاءت ردا على قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية” إضافة إلى “بالونات تحمل مواد متفجرة” ومحاولات تدمير “البنى التحتية الأمنية”.
• مساء الجمعة، أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إطلاق قذيفة من قطاع غزة على إسرائيل، أكّد أنّها سقطت في أرض خلاء.
• أفاد مسؤولون أمنيون في غزة أنّ الضربات الإسرائيلية لم تسفر عن وقوع إصابات.
• قال مصدر أمني فلسطيني إنّ الغارات الإسرائيلية استهدفت “موقع الشرطة البحرية (تديرها حماس) في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وموقع في حي الزيتون (شرق) وموقع في منطقة جحر الديك (جنوب مدينة غزة) وموقعين في دير البلح وخان يونس (جنوب القطاع) أسفرت عن أضرار كبيرة من دون أن نبلغ عن وقوع إصابات”.
• ذكر شهود عيان أن المواقع المستهدفة تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

• استشهد فلسطيني وأصيب 48 أخرون على الاقل بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت خلال احتجاجات “مسيرات العودة وكسر الحصار” أمس الجمعة، قرب السياج الحدودي شرق قطاع غزة.
• منذ نهاية مارس/ آذار 2018، يشارك فلسطينيون، مساء كل جمعة، في المسيرات السلمية التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل.
• يطالب المشاركون في المسيرات الأسبوعية، بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
• يقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.
• منذ نحو عام استشهد ما لا يقل عن 253 فلسطينيا خلال هذه الاحتجاجات التي تبلغ الذروة كل يوم جمعة قرب الحدود، وقتل جنديان إسرائيليان خلال الفترة نفسها.
•  القطاع المحاصر الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ أكثر من عشر سنوات وشهد ثلاث حروب، تسوده الآن تهدئة هشة بين حماس وإسرائيل.