غارات أمريكية بريطانية فرنسية على سوريا في “ضربة المرة الواحدة”

محاولة اعتراض صاروخ في العاصمة السورية دمشق

شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أكثر من 100 ضربة لسوريا فجر اليوم السبت فيما وصفته بأنه “ضربة لمرة واحدة فقط”.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الضربات جاءت في أعقاب أدلة حاسمة على أن الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول عن هجوم بالأسلحة الكيماوية استخدم فيه غاز الكلور على الأقل.

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس والجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة إنه تم استهداف ثلاث منشآت رئيسية للأسلحة الكيماوية بصواريخ أطلقت من البحر ومن طائرات مما أدى إلى إطلاق وسائل الدفاع الجوي السورية.

وأكد ماتيس ودانفورد أن الضربة تهدف إلى إضعاف القدرات الكيماوية السورية دون قتل مدنيين أو المقاتلين الأجانب الكثيرين في الحرب الأهلية السورية التي تشارك فيها أطراف متعددة وخاصة من روسيا.

 وأبلغ دانفورد الصحفيين “حددنا على وجه الدقة تلك الأهداف للتخفيف من خطر الاشتباك مع القوات الروسية”. وأضاف أن الجيش الأمريكي أبلغ روسيا بالمجال الجوي الذي سيستخدم في الضربة لكنه لم يخطرها بموعد الضربة مسبقا.

وأوضح ماتيس أن الولايات المتحدة لم تشن الهجمات إلا بعد توفر أدلة قاطعة على استخدام غاز الكلور في الهجوم الذي وقع في السابع من أبريل/نيسان في سوريا.
وتتكرر الاتهامات باستخدام سوريا لغاز الكلور في الصراع السوري  الأمر الذي أثار علامات استفهام حول ما إذا كانت واشنطن قد خففت من شروطها لشن عمل عسكري في سوريا بقرارها تنفيذ ضربة في أعقاب هجوم بغاز الكلور.

وفي العام الماضي شنت الولايات المتحدة هجوما على سوريا بعد أن قالت إنها تأكدت من استخدام غاز السارين الأشد فتكا. وذكرت بعض وسائل الإعلام الأمريكية أن واشنطن واثقة من أن الأسد استخدم السارين في السابع من أبريل.

المصدر : وكالات