عمران خان يحذر من “إبادة جماعية” بكشمير ومواجهة عسكرية مع الهند

قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، في حوار مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنه لا يستبعد اندلاع مواجهة عسكرية مع الهند، محذرا مما وصفه بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها مسلمو كشمير.

• هناك ثمانية ملايين مسلم في كشمير تحت الحصار منذ ستة أسابيع تقريبًا.
• لماذا يمكن أن يصبح هذا نقطة تحول بين الهند وباكستان؟ لأن ما نعرفه بالفعل هو أن الهند تحاول صرف الانتباه عن ضمهم غير القانوني لكشمير وارتكاب إبادة جماعية وشيكة في كشمير.
• إنهم يصرفون الانتباه عن طريق اتهام باكستان بالإرهاب.
• لن تبدأ باكستان الحرب أبدًا. أنا واضح.
• أنا شخص مسالم، ومعاد للحرب، وأعتقد أن الحروب لا تحل أي مشاكل.
• عندما تتقاتل دولتان مسلحتان بالأسلحة النووية، إذا خاضتا حربًا تقليدية، فجميع الاحتمالات مطروحة بأن الأمر سينتهي إلى حرب نووية. هذا أمر مروع.
• إذا افترضنا أن الدولة عالقة بين الخيارين، إما أن تستسلم أو تقاتل حتى الموت من أجل حريتك، أعلم أن الباكستانيين سيقاتلون حتى الموت من أجل حريتهم.

• لذلك عندما تخوض دولة مسلحة نوويًا، حربًا حتى النهاية، حتى الموت، يكون لذلك عواقب. لهذا السبب توجهنا إلى الأمم المتحدة.
• نحن نتصل بكل محفل دولي، ونخبرهم أن عليهم أن يتحركوا الآن لأن هذه كارثة محتملة قد تتجاوز شبه القارة الهندية.
• حتى وقت قريب، بذلت باكستان محاولات لفتح حوار مع الهند للعيش كجيران متحضرين، لحل خلافنا حول كشمير، من خلال تسوية سياسية.
• اكتشفنا أنه بينما كنا نحاول إجراء حوار، كانوا يحاولون دفعنا إلى القائمة السوداء على “قوة مهام التحرك المالي”.
• إذا أدرجت باكستان في القائمة السوداء لقوة مهام التحرك المالي، فهذا يعني أنه ستكون هناك عقوبات على باكستان.
• لقد كانوا يحاولون جعلنا نفلس اقتصاديًا، لذلك انسحبنا عندما أدركنا أن هذه الحكومة لديها أجندة وهي دفع باكستان إلى كارثة.
• لا يمكن إجراء حوار مع الحكومة الهندية في الوقت الحالي بعد أن ألغوا المادة 370 من دستورهم، وقاموا بضم كشمير بشكل غير قانوني، في معارضة لقرار مجلس الأمن الدولي الذي ضمن للشعب أن يتمكن من إجراء استفتاء شعبي لتقرير مصيرهم.