“علماء المسلمين”: التطبيع بكافة صوره مع إسرائيل غير جائز شرعا
استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، (الأحد) ما وصفه بـ “الهرولة العربية والخليجية ومحاولة التطبيع مع العدو المحتل”، مؤكدا رفضه ذلك “تحت أي غطاء كان، ومن أي دولة كانت”.
- يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بألم وقلق شديدين ما يجري حول قضيتنا الأولى القدس وفلسطين المحتلة، والاعتراف بالجولان أرضاً للمحتلين.
- كما يتابع الاتحاد الجلوس مع رئيس الكيان المحتل في وارسو، واستقباله في بعض الدول العربية والخليجية، ثم ما يجري تحت غطاء الرياضة في قطر وغيرها.
- كل ذلك يحدث مع المحتل الصهيوني الذي يزداد ظلماً وطغياناً وبغياً وعدواناً على الشعب الفلسطيني، في القدس الشريف، وفي غزة والضفة وغيرها.
- يسعى الاحتلال بكل قوته لإغلاق المسجد الأقصى، والضم “القانوني” للجولان المحتلة، ولبناء المزيد من المستوطنات داخل الأراضي المحتلة.
- أمام هذه الهرولة العربية والخليجية ومحاولة التطبيع مع العدو المحتل، يرى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن من واجبه توجيه النصح للجميع، وأن يبين الموقف الشرعي لأي دولة كانت.
- أثنى الاتحاد على مواقف قطر المشرفة تجاه القضية الفلسطينية ودعمها لغزة، وتجاه المظلومين في العالم العربي. لكنه ينكر اليوم أن يحدث هذا التطبيع الرياضي على أرض قطر مع المحتلين الصهاينة، فكل ما يؤدي إلى التطبيع مع المحتل هو عمل غير جائز شرعاً وعقلاً.
(حسبنا الله ونعم الوكيل)، ستبقون في وجدان وضمير الشعوب الحرة كيان ارهابي مغتصب كريه وستبقى فلسطين قضيتنا الأولى. https://t.co/hhz1APePdu
— حسن السيد🇶🇦🇶🇦🇶🇦 (@alsayedlaw) March 23, 2019
- مساء الخميس الماضي، قال ترمب، عبر تويتر، إنه “حان الوقت بعد 52 عاما، أن تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل الكاملة على مرتفعات الجولان، التي تتسم بأهمية استراتيجية وأمنية بالغة لدولة إسرائيل، والاستقرار الإقليمي”.
- شهد مؤتمر وارسو لـ”السلام والأمن بالشرق الأوسط”، الشهر الماضي، جلوس نتنياهو إلى جانب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد، قبل أن يجاوره في جلسة لاحقة وزير الخارجية اليمني خالد اليماني.
- عُزف، السبت، “النشيد الوطني الإسرائيلي” بعد فوز رياضي الجمباز الإسرائيلي، أليكس شاتيلوف، بميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز المقام في الدوحة.
- تؤكد قطر بشكل مستمر على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية؛ ودعم صمود الشعب الفلسطيني بما يضمن إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتشدد على تمتع الشعب الفلسطيني بسائر حقوقه غير القابلة للتصرف بما فيها حق العودة.
- كانت مجموعة “شباب قطر ضد التطبيع”، استنكرت في بيان لها واقعة الرياضي الاسرائيلي، مؤكدة أن “الموقف الشعبي في قطر رافض أنواع التطبيع كافة مع الكيان المحتل الذي لا يزال يمارس أبشع الممارسات بشكل يومي تجاه أهلنا في فلسطين”.
- طبقا لقانون البطولات الدولية؛ فإن أية دولة تفوز بتنظيم المونديال لا يمكنها رفض مشاركة أي فريق على أراضيها وإلا تحرم من الاستضافة.
#قطريون_ضد_التطبيع يتصدر قائمة الأكثر تداولا بعد فوز إسرائيلي بذهبية كأس العالم للجمباز في قطر pic.twitter.com/6zLm6g7B2J
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 23, 2019
لا أهلا ولا مرحبا بهم ..
أي تطبيع مع الكيان الصهيوني ، عند أي مستوى ، وتحت أي مسميات ..
مرفوض .. مرفوض .. مرفوض ..#قطريون_ضد_التطبيع— جابر الحرمي (@jaberalharmi) March 23, 2019
لا أعلم أي عار يندى له الجبين أكثر
عار أن يُرفع مايسمى بالنشيد الوطني للكيان الإسرائيلي الغاصب في #قطر.!؟
.
أم عار تزامن هذا الدنس مع ذكرى استشهاد شيخ فلسطين #أحمد_ياسين.عذراً شهداء فلسطين، عذراً أمهاتنا في الداخل والشتات.
"والله ماخُلقنا لهذا"#لا_للدنس #قطريون_ضد_التطبيع
— جابر بن ناصر المري (@JnAlMarri) March 23, 2019
قد لا أستطيع أن أتحكم في سياسات بلادي وعلاقاتها مع الدول ولكن لي مطلق الحرية في نقد ما يتعارض مع قناعاتي وأنام قرير العين بين أبنائي…
لذلك ما دامت إسرائيل تقتل أهلنا وتغتصب مقدساتنا فستبقى عدو أبدي وسأربي أبنائي على ذلك… #قطريون_ضد_التطبيع— حسن حمود (@BoHomoud007) March 23, 2019
- في 12 من مارس/آذار الجاري، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال كلمة بحفل إحياء ذكرى وفاة رئيس الوزراء الأسبق ليفي أشكول، بأن حكومته على اتصال مع 6 دول عربية وإسلامية كانت تعتبر من البلدان “المعادية” لإسرائيل.
- باستثناء مصر والأردن، لا تقيم الدول العربية علاقات دبلوماسية علنية مع إسرائيل.
- زادت وتيرة التطبيع، خلال الفترة الأخيرة بأشكال متعددة بين الإسرائيليين والعرب، عبر مشاركات إسرائيلية في نشاطات رياضية وثقافية تقيمها دول عربية، مثل الإمارات وقطر.
- زار نتنياهو سلطنة عمان نهاية أكتوبر/تشرين أول 2018، حيث التقى السلطان قابوس.