عباس يجدد رفضه لصفقة القرن ولتسلم أموال الضرائب منقوصة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه استلام أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل في حال كانت هذه الأموال منقوصة، كما جدد رفض صفقة القرن.

تصريحات عباس جاءت خلال اجتماعا للحكومة الفلسطينية برئاسته.

الأزمة المالية
  • موقفنا ثابت برفض قبول استلام أموال الضرائب (من إسرائيل) منقوصة خاصة مخصصات الشهداء والأسرى وغيرها من الأموال التي بيننا وبينهم.
  • يحاولون بكافة الوسائل أن يشرعنوا الخصومات المتعلقة برواتب الشهداء والأسرى والجرحى، لم ولن نقبل بهذا مهما كلفنا من ثمن.
  • السلطة الفلسطينية مرت بأزمات مالية كثيرة، وهذه الأزمة الأقسى
  • أول أمس التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، بوزير المالية الإسرائيلي لهذه الغرض، الموقف كما هو: لن نقبل خصم قرش واحد من أموالنا مهما كلفنا من ثمن.
  • دفعنا في الأشهر الماضية 50 في المئة من رواتب الموظفين، ونحاول أن ندفع 60 في المئة مطلع الشهر القادم.
  • إسرائيل بدأت بفتح حوار بهذا الأمر، موقفنا واضح: إذا تراجعت إسرائيل عن نقضها للاتفاقيات، فنحن على استعداد للتحاور معها وللعيش معهم كجيران لنا.
  • عباس كشف خلال الاجتماع عن أنه طلب من الدول العربية خلال اجتماع القمة العربية الأخير في تونس مبلغ 100 مليون دولار كنوع من شبكة الأمان.
  • عباس: بعد الظروف التي مرينا بها من الناحية المالية طبعا طلبنا من الأشقاء شبكة أمان (مالية بقيمة مليون دولار).
  • عباس: لا نعلق آمالا كبيرة، لكن ممكن اعتبار المبلغ بمثابة دين نعيده فور إعادته لنا من قبل إسرائيل.
  • تشكل أموال المقاصة نحو 65 في المئة من ميزانية السلطة الفلسطينية وأدى عدم استلامها إلى عجزها عن الوفاء بالتزاماتها المالية مما اضطرها إلى دفع نصف راتب لموظفيها خلال الشهرين الماضيين.
  • إيرادات المقاصة، هي ضرائب تجبيها إسرائيل نيابة عن وزارة المالية الفلسطينية، على السلع الواردة للأخيرة من الخارج، بمتوسط شهري يبلغ نحو 188 مليون دولار.
  • السلطة الفلسطينية رفضت استلام أموال المقاصة للشهر الثالث على التوالي وأعادتها لإسرائيل بالرغم من تحويلها، ردا على قرار تل أبيب خصم 11 مليون دولار من العائدات شهريا اعتبارا من نهاية فبراير/ شباط الماضي كإجراء عقابي على تخصيص السلطة الفلسطينية مستحقات للمعتقلين وعائلات الشهداء.
صفقة القرن
  • الرئيس الفلسطيني جدد رفضه صفقة القرن، مشيرا إلى أنه أبلغ الجامعة العربية ذلك.
  • عباس: نسمع كثيرا عنها، لقد وصلت فعلا وليس هناك ما ننتظره (…) ما سيأتي ليس مهما، لكن الذي مضى هو الأهم.
  • قلنا لهم (الولايات المتحدة) لن نقبل بنقل السفارة من تل أبيب للقدس، ونحن ضد صفقة القرن.
  • باب الحوار مع الإدارة الأمريكية ما زال مفتوحا، إذا ما تراجعت عن قرارها بشأن القدس واللاجئين، واعتبار منظمة التحرير منظمة إرهابية.
  • عباس رحب بتصريحات مسؤولة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوربي فيديريكا موغيريني بشأن حل الدولتين ومعارضتها “نقل السفارة الأمريكية إلى القدس”.
  • عباس: أوربا ليست معنا في كل شيء، لكن أن يأتي موقف كهذا من أوربا فهذا شيء جيد (…) لقد اخترعت أوربا الصهيونية وإسرائيل.
  • عباس: هذا يزعج جيراننا بعض الشيء لكننا لن نضحك على أنفسنا، هذا هو التاريخ.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات