عام على مجزرة خان شيخون

عدد من الأطفال سقطوا ضحايا استخدام الأسلحة الكيماوية في خان شيخون قبل عامين

تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، الأربعاء، بمحاسبة نظام بشار الأسد على الهجمات الكيميائية في خان شيخون، شمالي البلاد.

وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك في ذكرى مرور عام على الهجوم، إن قوات الأسد “استخدمت غاز الأعصاب السارين والذي تسبب في إصابات مأساوية لمئات الرجال والنساء والأطفال” في خان شيخون. وأضاف “على مدى 7 سنوات، لم تهدأ الاعتداءات التي ينفذها النظام السوري – بمساعدة داعميه – في انتهاك صارخ للقانون الدولي”. ووصفت الدول الثلاث المعاناة التي تكبدها الشعب السوري على يد نظام الأسد وداعميه بـ”البغيضة”.

وأشار البيان إلى أن روسيا تعهدت في العام 2013 بضمان أن تتخلى سوريا عن كافة أسلحتها الكيميائية، لكنها “لم تف بالوعد”.

وانتقد البيان بشدة استخدام موسكو حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن لإلغاء التحقيق بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية.

وشدد البيان على التزام الدول الموقعة عليه بـ”محاسبة” كافة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وتحقيق العدالة للضحايا.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلص تقرير آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن نظام الأسد مسؤول عن إطلاق غاز السارين السام في بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب السورية (شمال) في الرابع من أبريل/ نيسان 2017، ما خلّف أكثر من مائة قتيل، ومئات الإصابات.

وتوصلت اللجنة المشتركة إلى أن قوات النظام مسؤولة أيضا عن ثلاثة هجمات بغاز الكلور في 2014 و2015.وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عرقلت روسيا للمرة الثالثة، خلال شهر، محاولات الأمم المتحدة لتجديد تفويض التحقيق الدولي حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.

وتشكلت الآلية عام 2015، وجرى تجديد تفويضها عاما آخر في 2016، لتنتهي ولايتها بحلول نهاية أكتوبر / تشرين الأول الماضي.

المصدر : الأناضول