عامر محافظا للمركزي المصري بعد استقالة رامز

هشام رامز وطارق عامر – أرشيفية

أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا بتعيين طارق عامر محافظا للبنك المركزي خلفا لـ هشام رامز الذي تقدم باستقالته. 

وكان السيسي قد اجتمع في وقت سابق اليوم  مع كل من المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وهشام رامز محافظ البنك المركزي، وطارق عامر رئيس البنك الأهلي السابق.

وذكرت الأنباء أن رامز تقدم باستقالته اعتبارا من 26 نوفمبر القادم، ووافق الرئيس على قبولها , وقد كلف طارق عامر بتولي المنصب  لمدة أربع سنوات، اعتباراً من 26 نوفمبر 2015.

تجدر الإشارة إلى أن طارق عامر سبق أن شغل منصب نائب أول محافظ البنك المركزي خلال الفترة من عام 2003 وحتى عام 2008، كما شغل منصب رئيس البنك الأهلي المصري لمدة خمس سنوات منذ عام 2008 وحتى عام 2013.

وكانت مصادر حكومية قد ذكرت لوسائل إعلام محلية مصرية أن اجتماعًا حكوميًا رسميًا عُقد مؤخرًا، شهد خلافًا بين أعضاء المجموعة الاقتصادية الوزارية و هشام رامز، على خلفية تصاعد أزمة ندرة النقد الأجنبي، والإجراءات والقرارات الأخيرة لـ “رامز” حيال سوق الصرف، وخفض سعر الجنيه مقابل الدولار.

وقالت المصادر، لصيحفة “المصري اليوم” إن رامز انفعل خلال حديثه في الاجتماع، وطلب دعم الحكومة في مواجهة تجار العملة وتهريب النقد الأجنبي وعودة السوق السوداء، كما طالب بزيادة الجمارك على بعض السلع التي تمثل ضغطًا على الدولار بالجهاز المصرفي.

وقد ارتفع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري إلى 8  جنيهات و3 قروش في البنوك، وهو أعلى معدل يصل إليه في تاريخه، بينما وصل سعر الصرف في السوق السوداء إلى 8 جنيهات و65 قرشا.