عارضة بلاي بوي سابقة تقول إن “علاقة حب” كانت تربطها بترمب

عارضة مجلة بلاي بوي السابقة كارين مكدوغال

قالت عارضة مجلة بلاي بوي السابقة كارين مكدوغال، التي تزعم أنها كانت على علاقة مع دونالد ترمب، في مقابلة مع قناة (سي.إن.إن) إن علاقة حب كانت تربطها بالرئيس الأمريكي.

وتقول مكدوغال إن علاقتها بترمب استمرت لمدة عشرة شهور وبدأت في العام 2006.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان ترمب باح لها بحبه، قالت مكدوغال خلال المقابلة “طوال الوقت. كان دائما يخبرني بذلك”.

وعندما سئلت عما إذا كانت تعتقد أن هذا سيؤدي إلى زواج قالت “ربما”.

وقال البيت الأبيض إن ترمب ينفي أنه كان على علاقة بمكدوغال.

وهذه أول مقابلة مع مكدوغال منذ أن رفعت دعوى ضد شركة أمريكان ميديا، التي تملك صحيفة (ذا ناشونال إنكوايرر) في الأسبوع الحالي لفسخ اتفاق يمنح الشركة الحقوق الحصرية لقصتها بشأن العلاقة المزعومة.

وقالت مجلة ( نيويوركر) في فبراير/ شباط إن ترمب كان على علاقة بمكدوغال وفي نفس الوقت كان على علاقة بممثلة أفلام إباحية وإن صحيفة (ذا ناشونال إنكوايرر) دفعت للعارضة 150 ألف دولار لمنع نشر قصتها.

وقالت مكدوغال لسي.إن.إن إنها تتحدث علنا لأنها “تريد مشاركة قصتها لأن الجميع يتحدثون عنها”.

وقالت إنها قابلت ترمب في قصر مؤسس بلاي بوي أثناء تصوير برنامج تلفزيون الواقع (سيليبريتي أبرينتيس) الذي لعب فيه ترمب دور البطولة.

وأضافت “شعرت بانجذاب إليه، إنه رجل وسيم، أحببت شخصيته الآسرة”.

وقالت ماكدوغال إنها أقامت علاقة حميمة مع ترمب عشرات المرات بعد أن بدأت العلاقة في لوس انجليس في يونيو/ حزيران 2006، بعد فترة قصيرة من ولادة ابنه بارون من زوجته ميلانيا.

وأوضحت أنها التقت ميلانيا في القصر في حفل بمناسبة عرض المسلسل، وبثت (سي.إن.إن) صورة لمكدوغال وترمب وميلانيا وإيفانكا ابنة ترمب وعارضات بالمجلة.

وذكرت أنها رافقت ترمب في ملاعب الجولف المملوكة له في كاليفورنيا ونيوجيرسي وذهبت معه إلى شقته العائلية في برج ترمب في مدينة نيويورك، عن طريق المدخل الخلفي.

وتابعت مكدوغال قائلة إن علاقتهما انتهت في أبريل /نيسان عام 2007.

وردا على سؤال بشأن الرسالة التي تريد أن توجهها لميلانيا ترمب قالت مكدوغال “آسفة، لم أكن لأريد أن يحدث هذا لي”.

المصدر : رويترز