عارضة أزياء تتهم ترمب بالاعتداء الجنسي قبل أسابيع من الانتخابات

عارضة الأزياء السابقة آمي دوريس

قالت عارضة أزياء سابقة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لمسها وقبلها بالقوة في عام 1997 خلال بطولة أمريكا المفتوحة للتنس.

وذكرت العارضة آمي دوريس في مقابلة مع صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن الحادث وقع خارج حمام كبار الزوار الخاص بترمب في البطولة، عندما كانت في سن 24 عاما وكان عمر ترمب 51 عاما.

وقالت الصحيفة إن والدة دوريس وأصدقاءها ومعالِجة أكدوا الرواية، حيث كانت أبلغتهم بأعمال ترمب المزعومة عقب حدوثها مباشرة وخلال السنوات التي تلت الواقعة.

وقالت جينا إليس، المستشارة القانونية لحملة ترمب إن “المزاعم كاذبة تماما”.

وأضافت أن الفريق القانوني “سوف يدرس كل الوسائل القانونية المتاحة لتحميل الغارديان المسؤولية لنشرها الخبيث لهذه القصة التي لا أساس لها من الصحة”.

ووصفت الاتهامات بأنها “مجرد محاولة أخرى بائسة للهجوم على حقوق الرئيس ترمب قبل إجراء الانتخابات”.

دوريس (أقصى اليسار) تقف جوار ترمب خلال البطولة

 

واتهمت عشرات السيدات ترمب علنا بالتورط في اعتداءات أو مضايقات جنسية قبل توليه الرئاسة. وطالما أصر البيت الابيض على أنهن كاذبات.

ووصف ترمب هذه الاتهامات المتكررة بأنها “كذب”، داعيا بدلا عن ذلك إلى التدقيق في “حياة النسوة اللواتي يأخذن أموالا لتلفيق قصص عني. وإحداهن سددت رهن منزلها”.

وخلال حملته الرئاسية عام 2016 التي أوصلته إلى البيت الابيض، نشر مقطع فيديو يتباهى فيه ترمب بملامسة نساء بأماكن حساسة، قائلا في حديث مع مقدم برامج تلفزيونية، وفق التسجيل الذي التقط داخل حافلة “حين تكون نجما، يسمحن لك بذلك. بإمكانك القيام بأي شيء. بإمكانك الإمساك بهن من أعضائهن الحميمة”.

وسرعان ما قدم المرشح اعتذاره عن هذا الكلام مبررا الأمر بأنه “حديث غرف ملابس”.

المصدر : الألمانية + الغارديان