عائلة إسرائيلي أسير بغزة: نتنياهو حطمنا بصفقة التبادل مع سوريا

عائلة الضابط الإسرائيلي الأسير في غزة, هدار غولدن

هاجمت عائلة الضابط الأسير لدى حركة “حماس” بغزة، “هدار غولدن”، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على خلفية صفقة تبادل الأسرى السوريين، مقابل جثمان الجندي “زخاري بوميل”.

التفاصيل:
  • القناة الثانية الإسرائيلية وصحيفة يديعوت أحرنوت نقلتا (السبت)، عن “ليا غولدن” والد الضابط هدار قوله: نتمنى من نتنياهو أن يفي بوعده لنا، ويعيد “هدار” و”أرون” (الجندي شاؤول أرون) إلى البلاد، خلال أي اتفاق مع حركة حماس بغزة.
  • ليا غولدن: نتنياهو تخلى عن أي فرصة لإعادة “هدار” إلى الديار، وخبر صفقة التبادل الجديدة مع سوريا حطم قلوبنا.
  • ليا غولدن: بدلًا من أن يقوم نتنياهو بضغوط فعالة على حماس من أجل عقد صفقة تبادل للأسرى معها، من أجل إعادة “هدار” و”أرون”، اختار أن يسبب لنا الشكوك ويتسبب لنا بالألم النفسي والمعاناة العقلية.
  • ليا غولدن: نتمنى من رئيس الوزراء نتنياهو أن يفي بالتزاماته لعائلات الجنود الأسرى، ويعيدهم إلى الديار كشرط أساسي لأي تحرك دولي واسع أو أي اتفاقية مع غزة بوساطة دولية.
  • ليا غولدن: الحكومة تخلت عن هدار خلال الحرب، ما حدث مع عائلة بوميل هو نفسه ما سيحدث لجميع آباء الجنود الذين يخوضون المعارك.. ينتظرون 37 سنة، ينتظرون 40 سنة، هذا ما لا يعد به الجيش الإسرائيلي الجنود.
  • وستفرج “إسرائيل” قريبًا عن سجينين سوريين كـ”بادرة حسن نية” على خلفية تسلمها رفات الجندي بجيش الاحتلال الإسرائيلي زاخاري بوميل، الذي كان مدفونا في سوريا منذ 37 عامًا، في أعقاب اجتياح “إسرائيل” للبنان في صيف عام 1982.

زهافا.. والدة الجندي الإسرائيلي المأسور شاؤول أرون

 

  • قبل 10 أيام، هاجمت والدة الجندي الإسرائيلي “شاؤول أرون”، المأسور لدى كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بغزة، حكومة الاحتلال، واتهمتها بالتخلي عن ابنها.
  • القناة السابعة الإسرائيلية، نقلت عن “زهافا” والدة الجندي المأسور قولها “إن حكومة إسرائيل سددت لي طعنة بالخلف، ولم توف بوعدها، نتيجة سياستها تجاه قضيتهم.. الحكومة الإسرائيلية تخلت عن جنودها”.
  • زهافا اعتبرت أن مطالب حركة “حماس” بشأن الإفراج عن أسرى صفقة شاليط قبيل الكشف عن مصير الجنود لديها أو بدء مفاوضات، مطالبة محقة، وأنها لو كانت مكان “حماس” لفعلت الشيء نفسه.

 

  • في مطلع أبريل/نيسان الجاري، بثت كتائب القسام، رسالة مصورة على شكل “أغنية” باللغة العبرية، بعنوان “رسالة من الأسر” موجهة لأهالي الإسرائيليين المأسورين في غزة، قالت من خلالها “حكومتكم تكذب عليكم”.
  • الأغنية تحدثت بلسان الجنود المأسورين لدى حماس منذ عدة سنوات والذين ترفض حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو الاستجابة لشروط المقاومة من أجل بدء مفاوضات صفقة تبادل مقابلهم.
قصة الجنود الأسرى في غزة:
  • في أبريل/نيسان 2015، أعلنت كتائب القسام للمرة الأولى عن وجود “أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها”، دون أن تكشف بشكل عن أية تفاصيل تتعلق بهم.
  • القسام لم تكشف كذلك عن أسماء الإسرائيليين الأسرى لديها، باستثناء “أرون”، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب “أبو عبيدة”، في 20 يوليو/تموز 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتليهم لتوغل بري بحي التفاح شرقي غزة.
  • حركة “حماس” ترفض بشكل متواصل تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين المأسورين لدى جناحها العسكري.
  • الحكومة الإسرائيلية كانت قد أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في غزة خلال الحرب الإسرائيلية (بدأت في 8 يوليو/تموز 2014 وانتهت في 26 أغسطس/آب من العام نفسه) هما: “شاؤول أرون”، و”هدار غولدن”، لكن جيش الاحتلال عاد وصنفهما مؤخرًا، على أنهما “مفقودان ومأسوران”.
  • إضافة إلى الجنديين، تتحدث “إسرائيل” عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر إسرائيلي من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية.
نتنياهو يحتضن جلعاد شاليط بعدما أفرجت عنه حماس ضمن صفقة وفاء الأحرار (غيتي)

 

  • حماس تشترط قبل بدء أي مفاوضات مع الاحتلال بإفراجه عن محرري صفقة “وفاء الأحرار”، الذين أعاد اعتقالهم. وأعاد الاحتلال اعتقال أكثر من 50 مُحررًا بالصفقة التي تمت عام 2011.
  • صفقة وفاء الأحرار أفرج بموجبها عن ألف أسير نصفهم من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي أسر من على حدود القطاع صيف 2006، وبقي في قبضة المقاومة خمس سنوات.
المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام فلسطينية