طنجة المغربي يتحول إلى أكبر ميناء في البحر المتوسط

نحو 90% من الحاويات التي تمر عبر ميناء طنجة هي حاويات ترانزيت

يفتتح المغرب اليوم الخميس مرافئ جديدة في ميناء طنجة تسمح له بالتفوق على أكبر ميناءين على البحر المتوسط.

وسيتفوق ميناء طنجة على ميناءي ألخثيراس (الجزيرة الخضراء)، وبلنسية في أسبانيا، من حيث طاقة استيعاب الحاويات، واجتذاب المزيد من الاستثمارات والصناعات التحويلية إلى البلاد.

تصريحات رشيد الهواري مدير ميناء طنجة:
  • سيضيف طنجة، وهو بالفعل أكبر ميناء في أفريقيا بحجم مناولة سنوية 3.5 مليون حاوية نمطية (20 قدما) في 2018، ستة ملايين حاوية أخرى إلى طاقته بعد توسعة تكلفت 1.3 مليار يورو
  • “نأمل في إضافة مليون حاوية سنويا”، لكنه امتنع عن تقديم توقعات أكثر دقة للأحجام في المستقبل، قائلا إن المرفأ الأصلي وصل إلى 3.5 مليون حاوية في ست سنوات فقط.
  • نحو 90% من أحجام الحاويات التي تمر عبر الميناء هي حاويات ترانزيت تتجه إلى وجهات أخرى، حيث تشكل غرب أفريقيا أكبر سوق بحصة قدرها 40%، وهي منطقة توسعت فيها الشركات المغربية بكثافة في السنوات الماضية. وسيتجه نحو 20% من إجمالي حجم الحاويات إلى أوربا و 10% إلى الأمريكتين.
  • المغرب استثمر مليار يورو في المرفأ الأول، وهو ما خلق نحو ستة آلاف فرصة عمل في الميناء و70 ألفا أخرى في منطقة تجارية في المنطقة.
ميناء طنجة هو الأكبر في قارة أفريقيا ـ رويترز

 

نقطة اتصال لشركات الشحن:
  • يأمل المغرب أن يصل حجم مناولة الحاويات بالميناء، الذي يتيح منصة للصادرات من مصانع الإنتاج المحلية لشركات فرنسية لصناعة السيارات مثل رينو، وبيجو، إلى 4.5 مليون حاوية بنهاية العام، مثل ميناء ألخيثراس في جنوب إسبانيا.
  • تأمل السلطات في الميناء الواقع على الطرف الغربي لساحل البحر المتوسط، على الجهة المقابلة للساحل الإسباني مباشرة، بالاستفادة من دوره كنقطة اتصال لشركات شحن الحاويات، على الأخص بين آسيا وأفريقيا وأوربا يقع الميناء على بعد نحو 50 كيلومترا إلى الغرب من طنجة، المدينة الرئيسية في شمال المغرب، وهو ما يتيح مجالا للتوسع.
  • لدى طنجة أيضا مرفأ عبارات ينقل نحو 40 ألف شخص يوميا في ذروة الموسم الصيفي، مع قيام المغاربة الذين يعيشون في أوروبا بعبور البحر المتوسط.
  • تدير المرافئ إيه.بي.إم تيرمينال، وتملكها ميرسك الدنمركية ويورجيت الألمانية وشركة محلية.
المصدر : رويترز