ضربة لصيادي غزة.. الاحتلال يقلص مساحة الصيد في موسم الأسماك

قوارب الصيد على شواطئ غزة
قوارب الصيد على شواطئ غزة

قالت مصادر فلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قلصت مساحة الصيد قبالة شواطئ قطاع غزة إلى 10 أميال بحرية من 15 ميلا بحريًا، صباح اليوم الخميس.

وفي نابلس، وصف وزير الزراعة رياض عطاري أعمال المستوطنين بحرق 300 دونم زيتون بتقدير ألف شجرة، جنوب نابلس بعمل فاشي يقدم عليه المستوطنون بحماية من جيش الاحتلال.

تقليص مساحة الصيد.. أداة عقاب جماعي:
  • مجددًا، قلصت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء، مساحة الصيد في البحر قبالة قطاع غزة، فيما لم يصدر أي بيان من جيش الاحتلال ولم تتضح أسباب القرار بعد.
  • رئيس لجنة الصيادين في قطاع غزة زكريا بكر، أفاد عبر صفحته على فيسبوك، أن الاحتلال قرر تقليص مساحة الصيد من 15 ميلًا الى 10 أميال.
  • نقابة الصيادين في غزة أكدت أن الاحتلال أبلغ الارتباط الفلسطيني بقرار التقليص ما يزيد من صعوبة العمل في البحر بالنسبة للصيادين.

  • الإثنين الماضي، زاد الاحتلال مساحة الصيد قبالة غزة إلى 15 ميلًا بحريًا، اعتبارا من صباح الثلاثاء، قبل أن تقلصها صباح اليوم.
  • من قبل، زادت قوات الاحتلال مساحة الصيد ضمن تفاهمات التهدئة، لكنها تراجعت عنها عدة مرات بذريعة مواصلة إطلاق بالونات محملة بشعل حارقة صوب مستوطنات غلاف غزة.
  • قرار سلطات الاحتلال توسيع مساحة الصيد الإثنين الماضي كان رابع قرار منذ شهرين.

  • سلطات الاحتلال توظف توسيع أو تضييق مساحات الصيد، وتستخدمها كعقوبة ضد الغزيين، فهي تربط ما يجري في الحدود الشرقية من توتر بمساحة الصيد وهو ما يثير غضب الصيادين.

  • خلال العام الأخير، تحولت مساحة الصيد قبالة غزة إلى أداة عقاب جماعي يمارسها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بوتيرة متصاعدة، ففي الشهر الأخير، أصدر عدة مرات أوامر بإغلاق أو توسيع مساحة الصيد.
  • قرار نتنياهو تقليص مساحة الصيد يشكل ضربة شديدة لصيادي غزة، إذ إنه يأتي في موسم الصيد، الذي بدأ في أبريل/نيسان الماضي وينتهي نهاية يونيو/حزيران الجاري. ويبدأ الموسم المقبل في شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين أول القادمين.

أهم مهنة في غزة:
  • الصيد يشكل رافدا مهما لاقتصاد قطاع غزة، ومهنة الصيد تعتبر واحدة من أهم المهن التي يعمل بها سكان القطاع.
  • وفق نقابة الصيادين الفلسطينيين، فإن نحو 4 آلاف صياد في القطاع، يعيلون أكثر من 50 ألف فرد، يعملون في صيد الأسماك.
  • مهنة صيد الأسماك تراجعت بشكل غير مسبوق، خلال السنوات العشرة الماضية، نتيجة تراجع حجم الصيد اليومي لمئات الصيادين، بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال على المساحات التي يسمح لهم بالصيد فيها.
  • عقوبات الاحتلال المتعاقبة بصورة تكاد تكون شبه يومية، تسهم في ضرب اقتصادهم ومستوى معيشة عائلاتهم، التي تعاني أصلًا، كما كل الغزيين، من 13 عامًا من الحصار الإسرائيلي المستمر.
  • صحيفة “هآرتس” ذكرت الثلاثاء، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن الصيد واحد من عوامل الاستقرار في القطاع، في ظل الأزمة الإنسانية الخانقة فيه، لأنه يوفر مكان عمل للغزيين، الذين يعانون من بطالة مرتفعة جدًا، بالإضافة إلى كونه طعامًا.
  • لا تقتصر ملاحقة الاحتلال على تقليص مساحة الصيد فقط، إذ يعتدي على الصيادين أثناء تأدية عملهم، وتطلق قواته رصاصها على الصيادين في عرض البحر وتستهدف بعضهم، وتصادر عددًا من قواربهم، بالإضافة إلى الصعوبات التي تلاحق تصدير الأسماك من داخل القطاع إلى الضفة الغربية المحتلة.
الحرائق بغلاف غزة:
  • القناة الثانية الإسرائيلية، بثت مساء الأربعاء، تقريرًا حول أعداد ونتائج الحرائق، التي اندلعت بغلاف غزة، منذ بداية العام الجاري 2019، والتي وصلت لـ 132 حريقًا، نتيجة سقوط بالونات حارقة أطلقت من قطاع غزة، منهم 75 حريقًا، في شهر مايو الماضي.
  • بحسب تقرير القناة الإسرائيلية، أدت هذه الحرائق إلى اشتعال 900 دونم، بمناطق مختلفة بغلاف غزة، ما بين محاصيل زراعية ومناطق حرشيه.
  • منذ عامين، تسعى المنظومة الأمنية الإسرائيلية، ومجالس مستوطنات غلاف غزة، وبالتعاون مع سلطة الطبيعة، إلى إيجاد حلول عملية لإخماد الحرائق بالغلاف.
وزير الزراعة الفلسطيني يتفقد أراضي أحرقها مستوطنون جنوبي نابلس (وفا)
 مستوطنون يحرقون ألف شجرة زيتون في نابلس:
  • في شمالي الضفة الغربية المحتلة، وصف وزير الزراعة الفلسطيني رياض عطاري، أعمال المستوطنين بحرق 300 دونم زيتون بتقدير ألف شجرة، جنوب نابلس بالعمل الفاشي تحت رعاية جيش الاحتلال.
  • كان مستوطنون من بؤرة “احيا” قرب قرية جالود جنوبي نابلس نفذوا فجر اليوم جريمة حرق لحقول الزيتون المزروعة قبل عام 67.
  • مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس قال إن المستوطنين أضرموا النار في المنطقة الجنوبية، المزروعة غالبيتها بأشجار الزيتون.
  • في السياق ذاته، اقتحم عشرات المستوطنين، كذلك الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمالي نابلس.
  • رئيس بلدية سبسطية محمد عازم قال: في اليوم الأول من أيام عيد الفطر السعيد، اقتحم عشرات المستوطنين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الموقع الأثري في البلدة، بعد أن أغلق جنود الاحتلال المنطقة أمام المواطنين، ومنعتهم من دخولها.
المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام فلسطينية