صندوق النقد يتوقع تباطؤ النمو واتساع العجز المالي بالسعودية
18/7/2019
توقع صندوق النقد الدولي تباطؤ النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي للسعودية، خلال العام الجاري 2019، بسبب تباطؤ نمو قطاع النفط مع استمرار تنفيذ اتفاقية خفض الإنتاج.
تقلبات أسعار النفط
- قال الصندوق في بيان أعقب اختتام مشاورات المادة الرابعة، إن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي قد يتباطأ إلى 1.9 % (من 2.1 %) مع تباطؤ النمو الحقيقي للنفط إلى 0.7%.
- اتفقت “أوبك” المؤلفة من أعضاء المنظمة ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا، الشهر الماضي، على تمديد اتفاق خفض الإنتاج بـ 1.2 مليون برميل يوميا، وكان مقررا انتهاؤه في يونيو/ حزيران الماضي، إلى مارس/ آذار 2020.
- التقرير: التقلبات في أسعار النفط العالمية، تشكل حالة من عدم اليقين (..) لكن من المهم الالتزام المستمر بتحديد الأولويات المناسبة للإصلاحات، لتعزيز النمو غير النفطي، وخلق فرص عمل للمواطنين.
معدل النمو
- ذكر الصندوق أن توقعاته تشير إلى ارتفاع النمو على المدى المتوسط، مع استمرار الإصلاحات الجارية في المملكة.
- توقع الصندوق توسع العجز المالي إلى 6.5 % من إجمالي الناتج المحلي في 2019 من 5.9 % في 2018، بسبب زيادة الإنفاق عن المبلغ المدرج في الميزانية، على أن يتراجع العجز إلى 5.1 % في 2020.
- حث الصندوق المملكة على الاستمرار في إصلاحات أسعار الطاقة والمياه المخطط لها والزيادات في رسوم العمالة الوافدة.
- دعا الصندوق إلى ضرورة احتواء فاتورة الأجور الحكومية، وتنفيذ زيادة أكبر في الإنفاق الرأسمالي، لتحقيق وفورات مالية.
- اتفق المديرون في صندوق النقد، على أنه في ظل الهيكل الحالي للاقتصاد المحلي، فإن ربط سعر الصرف بالدولار الأمريكي يواصل خدمة الاقتصاد بشكل جيد.
خلفيات
- السعودية أكبر منتج للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بمتوسط إنتاج يومي 9.8 ملايين برميل يوميا، وأكبر مُصدر بمتوسط 7 ملايين برميل يوميا.
- فرضت المملكة في يوليو/ تموز 2017 رسوما على العمالة الوافدة، أتبعتها برسوم على مرافقيهم اعتبارا من 2018، لتعزيز المالية العامة.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات