صحيفة أمريكية: السيسي يستمر في القمع ويتطلع للبقاء بالسلطة

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إنه مع احتفال مصر بذكرى احتجاجات ميدان التحرير، يستمر الرئيس عبد الفتاح السيسي في سجن المعارضين ويوسع الرقابة وربما يتطلع للبقاء في السلطة.

• التقرير أشار إلى أن نظام السيسي يختلف جذريا عن نظام مبارك، إذ ليس لديه حزب سياسي مركزي، ويعتمد على القوات المسلحة كقاعدة دعم له.
• نظام السيسي يدفع البلاد إلى طليعة الدول السلطوية الصاعدة، معتبرا أن الدولة الأمنية هي البديل الوحيد للفوضى. وهو ما يلقى دعم الإدارة الأمريكية بوصفه حصنا ضد التطرف.
• التقرير أشار إلى جهود نواب ومحامين يسعون لتعديل الدستور بحيث يتاح للسيسي البقاء في السلطة إلى أجل غير مسمى.
• التقرير تطرق إلى أن الاقتصاد المصري ينمو بمعدل 5.4٪ بسبب الإنفاق الحكومي على المشاريع العملاقة.
• التقرير أشار إلى حالة التذمر الشعبي إزاء تدابير التقشف التي نتج عنها انخفاض مستويات المعيشة لأغلبية المصريين.
• أحد قادة اللجنة المصرية للحقوق والحريات قال إنه طالما أن المطالب بالخبز والعدالة الاجتماعية موجودة، فإن الثورة لا تزال حية.

في السياق نفسه، رأى ريتشارد سبنسر الكاتب بصحيفة التايمز البريطانية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي أجبر الصحف على الترويج لعبادة شخصه، وحطّم الإخوان المسلمين والمعارضة السياسية، يستدرج مصر إلى ماضيها الاستبدادي.

• سبنسر: سطوة السيسي طالت حتى الناشطين العلمانيين الذين سجنهم، فأسكت بذلك أولئك الذين قد يؤدون دورا في تعزيز المجتمع المدني والخطاب المعتدل.
• سبنسر: السيسي زعم عندما استولى على السلطة في 2013 أنه يريد حماية مكتسبات ثورة 25 يناير من الإخوان المسلمين، وهو ما دفع بالمراقبين الأجانب آنذاك إلى وصف انقلاب السيسي بأنه “ثورة ثانية”.
• سبنسر: مجريات الأحداث منذ الانقلاب لم تقنع أحدا، ومن قال إن انقلاب السيسي هو عودة لحكم العسكر لم يكن خاطئا.
• سبنسر: السيسي دمر الإخوان المسلمين وقضى على أي معارضة سياسية في الداخل وشجع الإعلام على الترويج لـ “عبادة الفرد”، ويصف نفسه بأنه “الأول والآخر”، ووضع سلطات أوسع في يد الدولة والشركات التي يديرها الجيش، ويُتوقع حاليا أن يغير الدستور ليبقى في السلطة مدى الحياة.
• سبنسر: المنطقة من السعودية إلى سوريا وبمساعدة البيت الأبيض، تشهد بعثا للحكم الاستبدادي الذي ثار الربيع العربي عليه.
• موقف أمريكا سيساهم في سحق الإسلاميين، لكن ذلك سيكون على المدى القصير فقط، وفكرة أن هذا السحق سيقود إلى تبني المنطقة فكرا غربيا ما هي إلا أحلام يقظة.
• سبنسر ختم مقاله بأنه إذا كانت ثورة ميدان التحرير عام 2011 تاريخية، فلقد انقلب التاريخ.