صحف عالمية: الخطر يحدق بالمهاجرين في ليبيا وحفتر “رئيس عصابة”

آثار القصف على مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء
آثار القصف على مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء في ليبيا

قالت صحف عالمية إن الخطر يحدق بالمهاجرين غير النظاميين في ليبيا إثر قصف قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر مركزا لإيواء المهاجرين في تاجوراء، ما تسبب في قتل وإصابة العشرات.

صحيفة لاليبر البلجيكية
  • الخطر يتزايد كل يوم على حياة المهاجرين العالقين في ليبيا منذ إعلان خليفة حفتر قراره الهجوم على طرابلس أوائل أبريل/نيسان الماضي.
  • حتى الآن يوجد حوالي 300 مهاجر غير شرعي في المركز الذي تعرض للقصف قبل أيام ما تسبب في قتل وإصابة العشرات معرضون بدورهم لخطر القصف من جديد.
  • عثمان بلبيسي رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا: الهجوم على مركز اللاجئين كلف أبرياء حياتهم وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم.
صحيفة الغارديان البريطانية
  • ثمة أنباء بأن الحكومة الليبية تدرس إغلاق جميع مراكز احتجاز المهاجرين واللاجئين على أراضيها بعد تعرض بعض منها للقصف على يد قوات حفتر.
  • وزير الداخلية بحكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا: الوزارة تدرس إغلاق المراكز وإطلاق سراح جميع المحتجزين لضمان سلامتهم.
  • الحديث عن الإغلاق يأتي بعد حديث تقارير منها تقارير للأمم المتحدة عن قيام حرس مراكز استهدفها القصف بإطلاق الرصاص على لاجئين ومهاجرين كانوا يحاولون النجاة بأنفسهم والهرب بعيدا من القصف الجوي الذي تسبب بمقتل 53 مهاجرا.
صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية
  • الخطأ الجديد الذي ارتكبه خليفة حفتر بقتل وجرح عشرات المهاجرين لا يُغتفر له، ومن المحتمل أن يصل عدد القتلى إلى مئة وفقا لبعض المصادر.
  • حفتر تحوّل في نظر كثيرين إلى رئيس عصابة، يريد على الأغلب الانتقام ممن تصدّوا له ومنعوه من السيطرة على طرابلس.
  • التهم الآن أصبحت توجه بشكل مباشر إلى دولة الإمارات، المتهمةِ بتزويد حفتر بالصواريخ الأمريكية المضادة للدروع، وربما أيضا بطائرات حربية أمريكية من المحتمل أنها استُخدمت في الغارة التي نفذها سلاح جو حفتر على مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء، بدلا من طائرات الميغ القديمة التي لا تزال – على العموم –  في طور الاستخدام بفضل المساعدات المصرية والسعودية.
خلفيات
  • في الخامس من يوليو/تموز، أعلنت منظمة الصحة العالمية مقتل 53 مهاجراً وجُرح 140 آخرين في غارة استهدفت مركز احتجازهم في تاجوراء قرب طرابلس.
  • أعلن مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا أن حصيلة الضحايا منذ اندلاع الاشتباكات في جنوب طرابلس وصل إلى “نحو ألف قتيل وأكثر من خمسة آلاف جريح”.
  • كانت الولايات المتحدة عرقلت إصدار بيان عن مجلس الأمن الدولي يدين الضربة الجوية التي استهدفت مركز المهاجرين ويدعو إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا والعودة إلى طاولة الحوار.
  • جويل ميلمان المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية في جنيف: ارتفاع حصيلة القتلى المهاجرين إلى 53 قتيلا.
  • ميلمان: بين القتلى ستة أطفال والمركز كان يضم أكثر من 600 مهاجر معظمهم أفارقة من 17 دولة.
  • تعرض أحد عنابر مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء كان فيه أكثر من 120 مهاجرا من جنسيات أفريقية ليلة الثلاثاء الماضي، لقصف جوي اتهمت حكومة الوفاق الوطني قوات حفتر بتنفيذه.
  • مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في ليبيا: مركز الإيواء كان يضم 616 مهاجرا عندما تعرض للقصف.
  • بين الضحايا مهاجرون من الجزائر والمغرب والسودان والصومال وموريتانيا، بحسب أمين الهاشمي المتحدث باسم وزارة الصحة بحكومة الوفاق.
  • أثار القصف الجوي إدانة دولية واسعة من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية، ووصفت البعثة الأممية لدى ليبيا الضربة بأنها عمل يرقى الى “جريمة حرب”.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات