صحفي مصري يضرب عن الطعام بعد احتجازه أكثر من عامين

العفو الدولية طالبت السلطات المصرية باحترام القانون والإفراج الفوري عن هشام جعفر

اتهمت أسرة الصحفي والباحث المصري البارز هشام جعفر السلطات المصرية بـ”اختطافه” بعدما جددت السلطات بعدما جددت السلطات احتجازه رغم اعتقاله لأكثر من عامين من دون محاكمة.

وقالت الأسرة في بيان الخميس إن جعفر أعلن دخوله في إضراب عن الطعام عقب تجديد حبسه، بعدما أكمل عامين في الحبس الاحتياطي يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول، وهي أقصى مدة يسمح بها قانون الإجراءات الجنائية في مصر.

وكانت أقصى مدة للحبس الاحتياطي في مصر 6 أشهر قبل أن يمددها النظام المصري عقب الانقلاب العسكري على الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو/تموز 2013 لتصبح عامين.

وقالت الأسرة في بيانها إن السلطات أصبحت تستخدم الحبس الاحتياطي ليكون “عقوبة ضد المطالبين بالديمقراطية وحرية الرأي أمثال هشام جعفر”.

واعتبرت الأسرة أن إصرار السلطات على احتجاز جعفر “على غير إرادته وبالقوة” يمثل جريمة “خطف”، وحملت مسئولية هذه الجريمة للنائب العام المصري والمحامي العام لنيابات أمن الدولة على عدم إصدارهما قرارا بإخلاء سبيل جعفر حتى الآن.

وأضاف البيان أن “عدم الالتزام بالقانون لا يعطي مبررا لانتشار الارهاب فقط بل إن من ينتهك القانون هو والإرهاب سواء، فالحد الفاصل بين الإرهاب والمشروعية هو التزام القانون”.

وطالبت الأسرة اللجنة الدولية لحماية الصحفيين والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالتقدم بشكوى إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة بشأن قيام السلطات المصرية باحتجاز جعفر خارج إطار القانون.

من جانبها طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية باحترام القانون، والإفراج عن جعفر بعدما تجاوزت الحد الأقصى في الفترة المسموح بها بحبسه احتياطيا.

وقالت المنظمة على حسابها الرسمي على تويتر: “يجب على السلطات المصرية أن تفرج فورا، ودون قيد، عن هشام جعفر، الذي يمضي على حبسه تعسفيا عامان دون أن يقدم للمحاكمة”.

المصدر : الجزيرة مباشر