شهيد وجريحان برصاص الاحتلال جنوبي الضفة (فيديو)

استشهد شاب فلسطيني، مساء السبت، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فيما جُرح اثنان آخران تم اعتقالهما من قبل جنود الاحتلال عند حاجز “بيت عوا” قضاء الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

شهيد في الخليل
  • وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان مقتضب، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شاب وفتيين قرب بلدة بيت عوا، جنوب غرب الخليل، ما تسبب باستشهاد الشاب بدوي خالد بدوي الشلش مسالمة (18 عامًا).
  • المصادر ذكرت أن قوات الاحتلال تركت الشاب مسالمة ينزف بعد إصابته بالرصاص، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، حيث أعلن عن استشهاده في وقت لاحق.
  • أيضًا اعتقلت قوات الاحتلال في المكان ذاته، عدي اسماعيل عقل الشلش مسالمة، ومحمد أسامة قاسم الشلش مسالمة، ونقلتهما والشهيد إلى جهة غير معلومة.
  • وفقا لشهود عيان، فقد أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي صوب 3 شبان بالقرب من مستوطنة “شيجاف”، ما أدى لاستشهاد أحدهم وإصابة آخرين، حيث تم احتجاز الثلاثة من قبل سلطات الاحتلال.
  • جيش الاحتلال زعم أن الشبان الثلاثة كانوا يلقون زجاجات حارقة باتجاه برج المراقبة العسكري للاحتلال وسيارة للمستوطنين كانت تسافر على الشارع.

مواجهات وإضراب
  • عقب استشهاد مسالمة، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق مختلفة في محافظة الخليل، حيث قمع جنود الاحتلال الشبان بالغاز المدمع والقنابل المعدنية المغلفة بالمطاط.
  • قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز والصوت صوب منازل مخيم العروب شمال الخليل، ما تسبب بحالة من الرعب بين الأطفال واختناق عدد من الأهالي عولجوا ميدانيًا.
  • تم الإعلان عن إضراب شامل في بلدة بيت عوا غرب الخليل اليوم الأحد، حدادًا على روح الشهيد المسالمة الذي برصاص جيش الاحتلال.
  • قوات الاحتلال أغلقت مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، وعرقلت دخول المواطنين إلى منازلهم بزعم إلقاء قنبله حارقه صوب الحاجز العسكري المؤدي لشارع الشهداء، كما نصبت عدة حواجز عسكرية في مواقع مختلفة بالمحافظة.

خلفيات
  • قتلت قوات الاحتلال في 11 من الشهر الماضي، الشاب عمر أحمد هيثم البدوي (22 عامًا)، أثناء توقفه أمام منزله في مخيم العروب، في جريمة من الجرائم الناجمة عن الاستخدام المفرط للقوة.
  • قوات الاحتلال تغلق منذ أسابيع عدة البوابة الحديدية على مدخل بلدة بيت عوا المقامة على البرج العسكري لجيش الاحتلال.
  • تمنع قوات الاحتلال سُكان قرى جنوب الخليل، من الوصول إلى بلدتي بيت عوا، ودير سامت، ما يضطرهم إلى سلوك طرق وعرة.
المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام فلسطينية