شهيد وجرحى برصاص مستوطنين هاجموا قرية المغير برام الله

"إبني مش أول شهيد شو يعني!... عربنا بنفعوش، والله وحده ناصرنا"... ثبات والد الشهيد حمدي النعسان الذي ارتقى خلال صَدّه اقتحام مستوطنين لقريته "المغير" شمال شرق #رام_الله. pic.twitter.com/Q3IIdwk2sV
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) ٢٦ يناير ٢٠١٩
وكان مستوطنون وجنود الاحتلال قد هاجموا قرية المغير شمالي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد الأسير المحرر حمدي النعسان (38 عامًا) وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. ودانت الرئاسة الفلسطينية الهجوم الإسرائيلي وحذّرت من نتائجه الخطيرة.
لحظة مشاركة الشهيد حمدي النعسان في اسعاف أحد الجرحى في بلدته المغير خلال هجوم المستوطنين على البلد pic.twitter.com/P2CGpuUem6
— موقع أمامة الإخباري (@omamahwest) ٢٧ يناير ٢٠١٩
- عشرات المستوطنين المسلحين هاجموا القرية من الجهة الشمالية، وتمركزوا بين أشجار الزيتون، وشرعوا بإطلاق النار على أهالي القرية بصورة عشوائية.
- الأهالي وجّهوا نداءات استغاثة للقرى المجاورة من أجل صد هجوم المستوطنين، وقت استمرار المواجهات على أطراف القرية، مع وجود لجيش الاحتلال وشرطته.
- رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليّا، قال إن المستوطنين اقتحموا أطراف القرية وأطلقوا الرصاص الحي بصورة مباشرة صوب المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال القرية وتساند المستوطنين بإطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيّل للدموع.
#صور الشهيد حمدي النعسان من بلدة المغير قضاء رام الله والذي ارتقى شهيداً أثناء دفاعه عن بلدته التي هاجمها مستوطنين مسلحين بحماية قوات الاحتلال اليوم pic.twitter.com/1rWR0eyJej
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) ٢٦ يناير ٢٠١٩
- نظرا لهجوم المستوطنين المباغت على القرية، تعالت النداءات عبر مكبرات الصوت بالمساجد ومكبرات صوت أخرى الأهالي للخروج لصد هجوم المستوطنين، ومنعهم من اقتحام القرية.
- العشرات من أهالي قرية أبو فلاح المجاورة توجهوا إلى قرية المغير لمساعدة أهلها بالتصدي لهجوم المستوطنين، وبالفعل تصدى الأهالي للمستوطنين وجيش الاحتلال، ومنعوهم من الوصول إلى القرية، ورغم كثافة إطلاق النار، لكن المواطنين منعوهم من التقدم.
- مواطنون أفادوا بأن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي والمطاطي باتجاه الفلسطينيين ما أدى لإصابات مختلفة، كما هاجم المستوطنون سكان القرية بحماية الجيش، وتواصل الهجوم لساعات.
- وزارة الصحة، أفادت باستشهاد المواطن حمدي طالب النعسان (38 عامًا) جراء اصابته بالرصاص الحي في الظهر، واستقرت أعلى بطنه، وأصيب آخرون، مساء أمس، برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، في قرية المغير.
- الهلال الأحمر الفلسطيني، ذكر أن طواقمه عملت على إخلاء المصابين من القرية ونقلهم لمستشفيات محافظة رام الله والبيرة، مشيرًا إلى إصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
- حشود خرجت في رام الله تنديدًا بجريمة الاحتلال ومستوطنيه، وطالب المشاركون في المسيرة، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والتدخل الدولي لوضح حد لجرائم المستوطنين المتصاعدة بحقه، والتي أدت لاستشهاد النعسان وآخرين قبله.
- الشهيد النعسان، أمضى في سجون الاحتلال 8 سنوات، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، أصغرهم لم يبلغ عامه الأول.
- هذه الجريمة هي امتداد لجرائم الاحتلال بحق كل ما له علاقة بفلسطين، وتأتي بالتزامن مع سلسلة الهجمات الوحشية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، التي كان آخرها التفرد بالمعتقلين في سجن "عوفر"، والاعتداء عليهم، وإصابة أكثر من 150 منهم.
- نطالب بوضع حد لمهزلة الصمت الدولي على ما تقوم به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي يعبر عن ضعف المنظومة الدولية في الوقوف بوجه الحكومة الإسرائيلية ومتطرفيها العنصريين.
- دماء ومعاناة أبناء الشعب الفلسطيني لن تكون جسرًا للأحزاب اليمينية المتطرفة تستخدمها في دعايتها الانتخابية، التي ستعود وبالًا عليها.
- هجوم قطعان المستوطنين الجبان على قرية المغير، وإطلاقهم الرصاص الحي صوب المواطنين العزل، هو جريمة تتصل بوجود الاحتلال الغاشم على أرضنا.
- تلك الجريمة تشير إلى خطورة البؤر الاستيطانية المتغلغلة في الضفة المحتلة والتي تؤوي القتلة والمجرمين والعنصريين المتشددين، الذين يستبيحون حرمات شعبنا.
- هبّة أهالي المغير وصدهم لهجوم قطعان المستوطنين بصدورهم العارية وبإمكاناتهم البسيطة، هو تعبير عن أصالة المقاومة في شعبنا، وننعي شهيد هذه المواجهة البطولية حمدي طالب نعسان.
- الضفة بركان مقاومة ثائر لن تخمد ناره إلا بالثأر لدماء شعبنا، وتدفيع الاحتلال ثمن غطرسته وإجرامه. في صنع أبطالها الشهداء أمثال أحمد جرار وأشرف نعالوة وصالح البرغوثي أبلغ رسالة وأوضح رد.
- نؤكد على ضرورة الوحدة الوطنية من أجل مواجهة هذا العدوان الاحتلالي والاستيطاني، وذلك عبر إعادة تشكيل وحدات الحراسة لقرانا وبلداتنا من كافة القوى الوطنية والإسلامية.
- ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عدوان سافر والحماية المطلقة للمستعمرين الإرهابيين في المغير شمال شرقي رام الله مجزرة حقيقية وإرهاب دولة منظم.
- ما بجري في المغير من اعدامات ميدانية وقتل للشاب حمدي نعسان وإصابات خطيرة للعشرات بالرصاص الحي، ما هي إلا بداية الحملة الانتخابية الإسرائيلية الرخيصة، التي يتنافس فيها الحاقدون القتلة في تل أبيب على زيادة إراقة الدم الفلسطيني.
- الدم الفلسطيني أغلى وأثمن بمليون مرة من أن يكون ثمنًا في الدعاية الانتخابية الإسرائيلية.
- نطالب العالم بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم البشعة التي تنفذها سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين الإرهابيين.
#صور | انطلاق مسيرة في رام الله عقب نبأ استشهاد الشاب حمدي النعسان. pic.twitter.com/yHAuCxs1Na
— فلسطين بوست (@plespost) ٢٦ يناير ٢٠١٩
- ندين بشدة التصعيد الاحتلالي ضد أبناء شعبنا، الذي كان آخره هجوم المستوطنين على قرية المغير شمال شرقي رام الله مساء السبت ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة العشرات.
- هذه الجرائم وهذا القتل، الذي تسبب بسقوط الشهيد الشاب رياض محمد حماد شماسنة في القدس، واستشهاد الشابين أيمن حامد من سلواد وإيهاب عابد من غزة، بالإضافة للشهيد حمدي النعسان ، يؤكد مجددًا أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة التصعيد.
#صورة للشهيد حمدي النعسان أثناء اسعافه لأحد الجرحى قبل أن يرتقي شهيداً برصاص المستوطنين أثناء تصديه لهم ودفاعه عن بلدته المغير قرب رام الله pic.twitter.com/YqjDmK1ett
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) ٢٦ يناير ٢٠١٩
- نحمّل حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي سيؤدي إلى نتائج خطيرة، وإلى مزيد من التوتر وخلق أجواء خطيرة لا يمكن السيطرة عليها.
- ندعو المجتمع الدولي مجددًا لضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ونؤكد أن شعبنا سيبقى وقيادته صامدًا، ولن يتنازل عن حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها، مهما بلغت جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
#صور | نقل الشهيد حمدي النعسان الذي ارتقى أثناء تصدي الأهالي لاعتداءات المستوطنين على أراضي بلدة المغير قضاء رام الله.
— فلسطين بوست (@plespost) ٢٦ يناير ٢٠١٩
تصويرعصام الريماوي pic.twitter.com/2FfkdbhwqU