شركة يابانية تبتكر وسيلة لضمان غسل اليدين بصورة ملائمة.. ما هي؟

شركة يابانية تبتكر وسيلة لضمان غسل اليدين بصورة ملائمة

بعد ثلاثة أشهر من توصية منظمة الصحة العالمية بضرورة غسل اليدين ضمن إجراءات مكافحة فيروس كورونا، ابتكرت شركة يابانية، شاشة تعمل بالذكاء الاصطناعي تضمن القيام بغسل الأيدي بشكل ملائم.

وقالت شركة ( فوجيتسو) اليابانية إنها ابتكرت شاشة تعمل بالذكاء الاصطناعي، أكدت أنها ستضمن قيام العاملين في مجالات الرعاية الصحية والفنادق وصناعة الأغذية بغسل أيديهم بشكل ملائم.
وأوضحت فوجيتسو إنه كان يجري تطوير هذه التكنولوجيا، التي يمكنها التعرف على حركات اليدين المعقدة بل ويمكنها اكتشاف متى لا يستخدم الناس الصابون، وذلك قبل تفشي فيروس كورونا.

وكان يجري تطوير هذه التكنولوجيا لحساب الشركات اليابانية التي تطبق إجراءات صحية صارمة، بهذا الجهاز الذي يعتمد على تكنولوجيا “رصد الجريمة” التي يمكن من اكتشاف حركات الجسد المريبة.
وقال جينتا سوزوكي الباحث الكبير في شركة تكنولوجيا المعلومات اليابانية إن “مسؤولي صناعة الأغذية والمشاركين في أعمال مرتبطة بفيروس كورونا والذين شاهدوه يحرصون على استخدامه ولدينا أشخاص يسألون عن السعر”.
وأوضح أن فوجيتسو لم تقرر رسميا بعد ما إذا كانت ستسوق هذه التكنولوجيا.

كورونا.. ازدهار التكنولوجيا

وعلى الرغم من أن جائحة فيروس كورونا وما تلاها من تبعات اقتصادية تلحق الضرر بشركات مختلفة بدءا من المطاعم وحتى شركات صناعة السيارات، فالحال قد يختلف عند الشركات الكبيرة.
فبالنسبة للشركات القادرة على استخدام التكنولوجيا الحالية للاستفادة من سوق ناشئة للمنتجات المرتبطة بفيروس كورونا فإن تفشي الفيروس يتيح فرصة لخلق نشاط تجاري جديد.

وتراجع هذه التكنولوجيا ما إذا كان الشخص أكمل الاجراءات الإرشادية التي وضعتها وزارة الصحة والمؤلفة من ست خطوات لغسل اليدين. 
ويطلب هذا الإجراء، مثل الارشادات التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية، أن ينظف الشخص الكفين ويغسل ابهاميه وما بين الأصابع وحول معصمه وتنظيف أظافره.
وقال سوزوكي إن هذه التكنولوجيا لا يمكنها التعرف على الأشخاص من أيديهم ولكن يمكن للشركات من خلال دمجها مع تكنولوجيا تحديد الهوية  تتبع عادات الموظفين لغسل اليدين.

المصدر : رويترز