شبوة: الهيئة الشعبية تحذر التحالف السعودي الإماراتي من افتعال صراعات

حذرت الهيئة الشعبية في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن التحالف السعودي الإماراتي من مغبة الزج بالشعب اليمني في صراعات غير محسوبة العواقب

حذرت الهيئة الشعبية في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن التحالف السعودي الإماراتي من مغبة الزج بالشعب اليمني في صراعات غير محسوبة العواقب.

وذلك بعد فشله في هزيمة مشروع الانقلاب الحوثي ومحاولة تغطية ذلك بخلط أوراق الحرب، حسب قولها.

بيان الهيئة
  • قالت الهيئة في بيان إن الدولة ستظل، رغم هشاشتها، الخيار المقبول كمظلة للجميع.
  • أوضح بيان الهيئة أن دعم مليشيا خارج إطار الدولة وإسقاط المؤسسات يهدد الأمن وينشر الفوضى، في إشارة إلى قوات النخبة الشبوانية المدعومة إماراتيا.
  • قالت إن أي خيار للجنوبيين يكون من خلال استفتاء ووفقاً للقوانين والمواثيق الدولية وليس من خلال دعم مليشيات على أساس مناطقي وتسليحها.
السعودية والإمارات تدعوان لوقف أي نشاطات عسكرية جنوبي اليمن
  • دعت السعودية والإمارات، الأحد، إلى ضرورة وقف أي نشاطات عسكرية جنوبي اليمن.
  • جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته الدولتان حول الوضع المضطرب في جنوب اليمن، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
  • قال البيان: “انطلاقا من حرص حكومتي السعودية والإمارات على القيام بمسؤولياتهما في تحالف دعم الشرعية في اليمن، عملت الدولتان وبتنسيق وثيق مع مختلف الأطراف على متابعة الالتزام بالتهدئة ووقف إطلاق النار في جنوب اليمن، والتهيئة لانطلاق الحوار بشكل بناء يساهم في إنهاء الخلاف ومعالجة آثار الأزمة”.
  • أكد البيان على “أهمية التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية أو القيام بأي ممارسات أو انتهاكات ضد المكونات الأخرى أو الممتلكات العامة والخاصة (جنوبي اليمن)، والعمل بجدية مع اللجنة المشتركة التي شُكلت من التحالف (المملكة والإمارات) والأطراف التي نشبت بينهما الفتنة، لمراقبة وتثبيت وقف الأعمال والنشاطات العسكرية وأي نشاطات أخرى تقلق السكينة العامة”.
  • أضاف البيان: “تعرب الدولتان عن ترحيبهما باستجابة الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لدعوة المملكة للحوار، وتشددان على ضرورة استمرار هذه الأجواء الإيجابية والتحلي بروح الأخوة ونبذ الفرقة والانقسام؛ لما يمثله ذلك من خطوة رئيسية وإيجابية لإنهاء أزمة الأحداث الأخيرة في محافظات (عدن، أبين، شبوة)”.
  • شدد البيان على وقف التصعيد الإعلامي الذي يُذكي الفتنة ويؤجج الخلاف بجميع أشكاله ووسائله، والتعاطي بمسؤولية كاملة لتجاوز هذه الأزمة وآثارها، وتغليب مصلحة الشعب اليمني الذي ينشد الأمن والاستقرار وتوحيد الصف.
  • أكد البيان على استمرار دعم الحكومة الشرعية في جهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية وهزيمة المشروع الإيراني ودحر المليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية في اليمن.
  • أعلنت حكومتا البلدين استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، حسب البيان.
لا حوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي
  • المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، قال في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إنه لا وجود لأي شكل من أشكال الحوار حتى الآن مع “المجلس الانتقالي الجنوبي”.
  • جاء ذلك على خلفية ما ذكرته بعض وسائل الإعلام حول بدء محادثات غير مباشرة في جدة بين الحكومة اليمنية و”الانتقالي”.
  • أضاف بادي أن “وجود قيادات الدولة في جدة يأتي في سياق توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي وضمن التواصل المستمر مع قيادة السعودية للوقوف على أحداث التمرد الأخيرة بعدن وبعض المحافظات الجنوبية والتي وصلت ذروتها بقصف الطيران الإماراتي لمواقع الجيش الوطني في عدن وأبين”.
  • حتى اليوم، لم تعلن الحكومة اليمنية رسميا مشاركتها في حوار مع المجلس الانتقالي؛ حيث شددت لأكثر من مرة على ضرورة انسحاب قوات المجلس من كافة المرافق والمناطق التي سيطرت عليها قبل أي تفاهم بين الجانبين.
  • الثلاثاء الماضي، وصل وفد المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مدينة جدة، استجابة لدعوة الخارجية السعودية للحوار مع الحكومة اليمنية.
  • يعد وصول وفد “الانتقالي” لجدة هو الثاني بعد وصول الوفد في 20 من أغسطس/آب الماضي، ومغادرته بعد يومين، دون إجراء أي حوار مع الحكومة اليمنية.
  • أرجع مصدر حكومي يمني حينها، مغادرة وفد الانتقالي إلى فشل إجراء المشاورات مع حكومة هادي؛ جراء عدم التزام الانتقالي بشرط الحكومة المتمثل في انسحاب قواته من المواقع والمرافق الحكومية التي سيطرت عليها في مدينة عدن (جنوب)، قبل منتصف أغسطس/آب الماضي.

والأربعاء الماضي، أكد وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، في تسجيل صوتي، على رفض الحكومة الحوار مع الانتقالي “تحت أي ظرف كان باعتباره أداة عسكرية مع الإماراتيين، والحكومة لن تحاور أو تفاوض إلا صاحب تلك الأدوات، وليس الأدوات نفسها”.

وقبل أيام، سيطر انفصاليو الانتقالي الجنوبي على محافظتي عدن وأبين (جنوب)، بدعم من طيران إماراتي استهدف مواقع للجيش اليمني؛ ما أسفر عن سقوط نحو 300 بين قتيل وجريح، حسب بيان لوزارة الدفاع اليمنية.

وأقرت الإمارات، عقب ذلك، بشن تلك الغارات، لكنها بررت ذلك بأنها استهدفت “مجموعات إرهابية مسلحة” ردا على مهاجمتها قوات التحالف في مطار عدن، وهي التبريرات التي رفضتها الحكومة اليمنية ووصفتها بـ “الزائفة”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات