شاهد: يوم من حياة تاجر “روبابكيا” في زمن الإنترنت

روبابكيا.. كلمة يرددها جامعو الخردة والأشياء القديمة والمستهلكة بطريقة منغمة، يألفها أهل القاهرة كل صباح، وهم يجوبون الشوارع لكسب رزقهم من الاتجار في هذه الأشياء التي يعاد تدويرها.

الروبابكيا والإنترنت
  • تجار الخردة أو “الروبابكيا” يهتمون بكل ما فيه فائدة وربح لهم، وعلى مر الزمان طرأت تغيرات كثيرة على تلك المهنة في مصر.
  • الروبابكيا ببساطة تضم كل شيء قابل للتدوير، مثل الأدوات المنزلية القديمة كالأسرة وأدوات المطبخ والأجهزة الكهربائية المنزلية مثل الغسالات القديمة والمواقد وغيرها.
  • تلك المهنة شهدت تغيرات في الشكل على مر الزمن، مثل انتقال تجار الخردة من استخدام العربات التي تدفع باليد إلى عربات تجرها “حمير” ثم سيارات صغيرة ودراجات نارية ثلاثية العجلات.
  • تجارة الروبابكيا، وهي كلمة إيطاليا تعني “أشياء قديمة”، شهدت تغيرات أقل وضوحًا مثل منافسة الشبكة العنكبوتية أو الإنترنت.
مهنة صعبة
  • تجار وجامعو الخردة يجوبون شوارع العاصمة المصرية، وهم ينادون عبر مكبر للصوت ليعلنوا للناس عن وجودهم بكلمة “روبابكيا”.
  • مَن يريدون تحويل أشيائهم القديمة غير المرغوبة، إلى نقود سائلة يتتبعون صوت جامع الخردة، وبعد مساومات يتفقان على سعر للمعروض للبيع وتتم الصفقة ويغادر جامع الروبابكيا باحثًا عن بضاعة أخرى.
  • تلك المهنة زادت صعوبة بمرور الزمن لأن الناس بدؤوا يدركون قيمة ما يملكون من أشياء حتى ولو كانوا لا يرغبونها، كما طرأ تغير كبير على الزبائن في تلك المهنة.
سوق مفتوح
  • بعد أن ينهي جامع الخردة يوم عمله يبيع ما جمعه بالكيلو لتاجر جملة أكبر يشتري ما يجمعه كثير من التجار الصغار ويضعها في مستودع قبل أن يبيعها في سوق مفتوح.
  • في ذلك المستودع تُفكك الأشياء والآلات وتُباع كقطع منفصلة، فبالنسبة لشاشات الكمبيوتر مثلا يُستخرج النحاس ليُباع بينما يُلقى بالزجاج.
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز