شاهد: “وليد وسامي”.. شقيقان يمنيان سلبتهما الحرب حلم التعليم

أخذ التعليم في اليمن النصيب الأكبر من التضرر بسبب الحرب القائمة لأكثر من أربع سنوات، حيث دمرت الكثير من المدارس جراء المعارك والقصف وما تبقى منها أصبح مهددا بالتوقف.

تعليم بين الركام
  • ظروف الحرب الصعبة جعلت الكثير من الأسر تتوقف عن تعليم أبنائها بسبب الوضع المادي ومقتل معيل الأسرة في غارات التحالف، كما في قصة الأخيّن وليد (13 عامًا) وسامي (11 عامًا).
  • الطفلان يعملان في صنعاء بمهنة مسح السيارات من أجل توفير لقمة العيش وتوفير إيجار المنزل الذي يعيشان فيه، ولم يتمكنا من إكمال الدراسة.
  • قُتل والد الطفلين في غارة لقوات التحالف السعودي الإماراتي، أثناء وجوده للعلاج في مستشفى “أطباء بلا حدود” الواقع في مدينتهم بمحافظة حجة الحدودية بين اليمن والسعودية.
  • تعتبر محافظة حجة من أكثر المحافظات تعرضًا للقصف الجوي.
  • نزح الطفلان مع أسرتهما إلى صنعاء، واضطرا للعمل بمبلغ زهيد لا يزيد عن دولارين يوميًا.
  • يحلم وليد وسامي بتوقف الحرب من أجل أن يتمكنا من العودة لمدينتهم واستكمال دراستهم والعيش كبقية الأطفال.
وليد وسامي يقتسمان حصيلة عملهم نهاية اليوم (الجزيرة مباشر)
الأطفال والحرب
  • أثرت الحرب في اليمن بعد امتدادها لأكثر من 4 سنوات بشكل مباشر على شريحة الأطفال، فهم يواجهون فعليًا تهديدًا يجمع ما بين التشرد والأمراض وسوء التغذية والعنف.
  • حتى لو نجا هؤلاء الأطفال من الموت، فإنهم سيواجهون خطر الإصابة بأمراض مستديمة، ما يشكل تهديدًا خطيرًا لجيل كامل في اليمن.
  • استمرار الصراع العسكري فاقم من تدهور قطاع التعليم بالبلاد، ما أدى إلى زيادة أعداد الأطفال خارج مقاعد الدراسة.
  • الحرب أدت إلى إغلاق ما لا يقل عن 1400 مدرسة في اليمن، وحرمان أكثر من مليون وأربعمائة ألف طفل في سن التعليم من الالتحاق بالمدرسة.
  • يعد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض والأوبئة المنتشرة في اليمن، خاصة مع انتشار سوء التغذية في صفوفهم، ومثل الأطفال النسبة الأعلى في المصابين ووفيات وباء الكوليرا ومرض الدفتيريا.
العمل المسلح
  • الحرب الدائرة في اليمن للجماعات المسلحة، وفرت بيئة خصبة لاستقطاب الأطفال وتجنيدهم وإشراكهم في العمل المسلح.
  • تقارير حديثة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، تشير إلى أن العدد الأكبر من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس معرضين لمخاطر التجنيد من قبل الجماعات المسلحة، وغيرها من أشكال الاستغلال وسوء المعاملة، ليكونوا ضحايا عدم الالتحاق بمؤسسات التعليم.
  • بحسب منظمة اليونيسيف، يشكل الأطفال في صفوف الحوثيين وجماعات مسلحة أخرى ما يصل إلى ثلث المقاتلين في اليمن.
  • كثّفت مليشيا الحوثيين تجنيد الأطفال، وقدرت منظمات حقوقية أعداد الأطفال الذين يقاتلون في صفوف الحوثيين بالآلاف.
  • منظمة العفو الدولية قالت إن مليشيا الحوثيين تنكب بنشاط على تجنيد صِبيَة لا تزيد أعمار بعضهم عن 15 عامًا كجنود أطفال على خطوط القتال الأمامية، مضيفة أن ممثلي الحوثيين يديرون مراكز محلية تنظم أنشطةً دينية وخلالها يُشجع الصِبيَة والشبان على الانضمام إلى المعارك.

 

لمتابعة المزيد من قصص الحرب والحصار في اليمن.. يرجى مراجعة الروابط التالية:

شاهد: حكاية يمني تجسد معاناة آلاف الجرحى جراء الحرب والحصار

شاهد: كيف أفقدت الحرب اليمنيين عملهم وأمنهم الغذائي

شاهد: حكاية مُسن من اليمن السعيد إلى مخيمات النزوح

 شاهد: حبيب.. نازح يمني أجبرته الحرب على بيع كل ما يملك

المصدر : الجزيرة مباشر