شاهد: نواب البرلمان الإيراني يحرقون العلم الأمريكي ويهتفون “الموت لأمريكا”
قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لا يصلح لمنصبه، وذلك وفقا لما أورده موقع ميزان، الموقع الإلكتروني للسلطة القضائية في إيران.
وأضاف لاريجاني “ترمب ليست لديه القدرة العقلية للتعامل مع الأمور”.
وفي بداية جلسة البرلمان أحرق النواب علما أمريكيا ونسخة رمزية من الاتفاق النووي الذي أعلن ترمب انسحابه منه أمس الثلاثاء.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يبين قيام النواب بحرق العلم الأمريكي ونسخة الاتفاق النووي.
وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية بأن النواب رددوا كذلك هتاف “الموت لأمريكا”.
ونقل التلفزيون الإيراني اليوم الأربعاء عن رئيس البرلمان علي لاريجاني قوله إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 انتهاك للاتفاق ومن شأنه أن يعزل الولايات المتحدة.
وقال لاريجاني “تخلي ترامب عن الاتفاق النووي استعراض دبلوماسي… إيران ليست ملتزمة باحترام تعهداتها بموجب الاتفاق النووي في ظل الوضع الحالي… إنه تهديد للسلم والأمن… لست متأكدا مما إذا كان الموقعون الأوربيون على الاتفاق سيفون بتعهداتهم”.
وأضاف “من الواضح أن ترمب لا يفهم سوى لغة القوة”.
من جانبه، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، إن الاتفاق النووي فقد اعتباره، وإن واشنطن تستهدف البرنامج الصاروخي لبلاده.
وقال “نبارك انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وأوربا لا قرار لها خارج الفلك الأمريكي”.
وأوضح قائد الحرس الثوري، أن الأوربيين مرتبطون بأمريكا ولا يمكنهم اتخاذ أي قرار مستقل.
من ناحية أخرى نقلت وكالة الطلبة للأنباء عن عبد الرحيم موسوي قائد الجيش الإيراني قوله اليوم الأربعاء إن أكبر ضرر تسبب فيه الاتفاق النووي هو الجلوس إلى طاولة التفاوض جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وإضفاء الشرعية على واشنطن.
وأضاف موسوي أن انسحاب واشنطن من الاتفاق ينبغي أن يكون درسا للسعودية التي تقترب من الولايات المتحدة.
ونسبت الوكالة الإيرانية إلى موسوي قوله “أكبر ضرر تسبب فيه الاتفاق الإيراني هو إضفاء الشرعية على أمريكا والجلوس معها إلى طاولة التفاوض”.
وأعلن ترمب مساء أمس الثلاثاء انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، ما زاد المخاوف من نشوب صراع في الشرق الأوسط، وأغضب حلفاء واشنطن الأوربيين وأثار حالة من الغموض بشأن إمدادات النفط العالمية.