شاهد: موجات جديدة من لاجئي الروهينغيا تتدفق على بنغلاديش

عبر حقوق الأرز الممتدة على الحدود بين بنغلاديش وميانمار، واصل الآلاف من لاجئي الروهينغيا قطع الرحلة عبر الأراضي وحقوق الأرز المغمورة بالمياه للوصول إلى الأمان في بنغلاديش.

وبدأ تدفق اللاجئين من مسلمي الروهينغيا على بنغلاديش منذ 25 أغسطس/ آب، عندما شنت قوات الأمن في ميانمار حملة قمع واسعة النطاق وصفتها الأمم المتحدة بأنها “تطهير عرقي”.

ووقفت بعض العائلات على جانب الطريق، بما استطاعوا حمله من أمتعتهم، وقد استغرق وصولهم إلى  هذه النقطة سيرا على الأقدام ثلاثة أيام.

وقال ديل محمد إن الجيش في ميانمار ، أبلغهم بأنهم بنغال، وأن عليهم العودة إلى بنغلاديش ، فيما تقول شقيقته إن منزلها أحرق قبل أربعة أيام عندما هاجمهم الجيش، وتابعت بالقول “كنت مفزوعة، الجيش أطلق النار علينا وأخبرنا بأن نفرّ”.

وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين إن حرس الحدود في بنغلاديش أفاد بعبور أكثر من 11 ألف الحدود يوم الاثنين.

وفي الأجزاء الجنوبية من بنغلاديش، انضم هؤلاء إلى مئات الآلاف من الروهينغيا الذين يعيشون بالفعل في أوضاع مزرية في مخيمات مكتظة.

ومع وصول مئات الآلاف، يزداد الضغط على الموارد في المخيمات القديمة بشكل هائل، وقد انتشرت بلدات كاملة من الصفيح في أنحاء المنطقة، وتسارع المنظمات الإغاثية بشكل يائس لتوزيع الطعام ومواد الإيواء، مع وجود ندرة في المياه النقية.

كما أن بعض العائلات لم تتمكن من دخول المخيمات وهم ينتظرون على جانب الطريق، أملا في أن يتم توفير مأوى مؤقت لهم قريبا.