شاهد: موالون لنظام الأسد ينبشون قبور الموتى في إدلب
قامت قوات النظام السوري المدعومة من روسيا وإيران، بهدم ونبش مقابر المدنيين، في المناطق التي استولوا عليها أخيرا بمحافظة إدلب (شمال غرب).
فقد قامت قوات من النظام بتصوير ممارساتهم أثناء هدمهم للقبور ونبشها في المناطق التي سيطروا عليها بإدلب، ونشروا تلك المقاطع على حساباتهم في شبكات التواصل الاجتماعي.
وتظهر المقاطع المصورة، أفراد تابعين لقوات بشار الأسد، وهم يهدمون القبور في قرية خان السبل، التي سيطروا عليها بعد تهجير سكانها.
ويقول أحد قوات النظام وهو يهدم القبور “انظروا لقد وعدتكم، قلت إنني سآتي إلى مقابرهم، وها قد أتيت ووفيت بوعدي وهدمت مقابرهم، والآن جاء الدور لعظامهم”.
وأثار المقطع استنكارا واسعا، من سوريين وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي، شبهوا هذا الفعل بما كان يقوم به المغول في العصور الوسطى.
ومنذ بدء الهجوم السوري الروسي، سيطرت قوات النظام على عشرات المدن والبلدات في ريفي إدلب وحلب، أبرزها مدينة معرة النعمان جنوب مدينة إدلب، مركز المحافظة.
في الفيديو مشاهد تُظهر قيام جنود الأسد بنبش قبور الشهداء والموتى بعد احتلالهم للبلدات السورية!
وحوش بهيئة بشر، مغول عصرنا الذين يجرمون حتى بحق الموتى، لمثل هذا الإجرام ثُرنا على هذه العصابة ، هؤلاء من تحاول بعض الدول إعادة تأهيلهم لقيادة سوريا من جديد! pic.twitter.com/JgXk9Rwt4B
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) February 9, 2020
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها بين روسيا وتركيا لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين.
كل انسان عبارة عن صحيفة سيأخذها إما بيمينه او يساره
وكل انسان الآن يملؤها بما يريد والعدالة الالهية آتية آتية https://t.co/TO6Rxqc1bs— Âla hacıoğlu 🌸🇹🇷 (@ala_hacioglu) February 8, 2020
قتل الاطفال والنساء والرجال والشيوخ وهدم البيوت فوق قاطنيها وهدم المساجد والتهجير
كل هذا من الروسي والايراني وعصابات وشبيحة الاسد
حتى الاموات في قبورهم لم يسلمو من شبيحة الاسد اي حقد دفين هذا
والله الخنازير لم تفعل هذا #الاسد_ينبش_قبور_الاموات— محمد اليوسف #FSG (@Yypnp1rHaJZ1YRZ) February 8, 2020
https://twitter.com/kasimf/status/1226436063348109312?ref_src=twsrc%5Etfw
الأسدية تنبش قبور شهدائنا. الأسدية منذ ٥٠ عاماً تخوض حرباً حاقدة على الحي والميت، على الحاضر والتاريخ. لكننا لن نسمح لها بأن تكون في المستقبل. هذه الهمجية هي صورة مستقبل البلاد بوجود الأسدية. عيشنا كله يحب أن يكون لسحقها، لاوطن ولاكرامة بدون سحقها.
— وائل عبد العزيز | Wael Abdulaziz (@waelwanne) February 8, 2020