شاهد: مغني الراب الفلسطيني تامر نفار ينتقد تعريته داخل مطار تل أبيب

من المعروف أن أغنيات مغني الراب الفلسطيني تامر نفار تتناول قضايا سياسية.

وفي أحدث فيديو له صوره في نادي تشابلنز للكوميديا بالعاصمة الأردنية عمان يتحدث نفار عن تجربة شخصية تعرض خلالها للتفتيش بتعريته في مطار تل أبيب ويرى أنها تُعد إذلالا له.

كما تناول فيه قضايا اجتماعية تخص عرب إسرائيل إلى جانب القضايا السياسية.

وتعكس أغنيات نفار أيضا صراعا داخليا بين رغبته في البقاء بمدينته اللد وما يدفعه لمغادرتها بسبب إحباطه من التقاليد المحافظة في مجتمعه.

ويقول نفار وهو من عرب إسرائيل إن إصداره الجديد يخاطب كثيرين في مجتمعه يواجهون نفس الصراع الداخلي.

واللد مدينة مختلطة يقطنها عرب ويهود تقع على مقربة من تل أبيب ويشكل العرب نحو ثلث سكانها.

وعلى خلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يحمل عرب إسرائيل الجنسية الإسرائيلية.

وعلى الرغم من ذلك يشكو كثيرون منهم من تفرقة تتضح في قلة المخصصات المالية الحكومية للبنية التحتية والتعليم في المناطق التي يقطنون فيها داخل إسرائيل.

وبدأ نفار أغنيات الراب في 1998 وتركز أغنياته على قضايا اجتماعية وسياسية وشخصية.

وهي متأثرة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود وقضية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والقدس.

وفي أغنيته الجديدة يوضح نفار بعض العادات الاجتماعية التي يتمسك بها عرب إسرائيل ويرى أنها لا تتفق مع روح العصر.

وقال داني ياكير المحامي الكبير في جمعية حقوق المواطن في إسرائيل إن العرب يتعرضون لتنميط عنصري لاسيما في مطارات إسرائيل والأراضي المحتلة.

وأضاف “جمعية حقوق المواطن في إسرائيل قدمت التماسا للمحكمة العليا في إسرائيل تطالب بوقف هذه الممارسات وتوضح أنها تفرقة عنصرية غير دستورية.

ولسوء الطالع رفضت المحكمة الالتماس اعتمادا على حقيقة أن معدات تكنولوجية حديثة رُكبت في المطارات ربما تقلص تلك الممارسات وعمليات التفتيش ضد العرب. لكن هذه الممارسات لم تتوقف.

ويرى تامر نفار أنه من الضروري أن يستمر في عمل أغنيات تعكس كفاح جيله.