شاهد: معركة مسلحة خارج منتجع مكسيكي توقع 11 قتيلا

أفاد مسؤولون حكوميون يوم الأحد بأن 11 شخصا لقوا حتفهم في معركة بالأسلحة النارية على مشارف منتجع أكابولكو السياحي في المكسيك بين سكان بلدة صغيرة وقوة شرطة محلية.

ووقع تبادل إطلاق النار في منطقة لاكونسيبسيون الزراعية إلى الجنوب مباشرة من أكابولكو، بعدما اعتقلت عناصر من الشرطة المحلية شابًا بسبب سلوك غير منضبط خلال احتفالات بالبلدة صباح الأحد.

وقتل ثمانية من السكان في المعركة.

وقال روبرتو ألفاريز المسؤول بجهاز أمن الدولة للصحفيين إنه بعد أن دخل جنود من الجيش وأفراد من الشرطة الحكومية البلدة في وقت لاحق قتلوا بالرصاص ثلاثة من عناصر الشرطة المحلية بعدما قاوموهم.

واعتقلت السلطات 30 فردا آخرين من الشرطة المحلية الذين سمح لهم مسؤولو الحكومة بالعمل في البلدة الصغيرة.

وأكابولكو هي أكبر مدينة في ولاية جويريرو الواقعة بجنوب المكسيك، التي تعد من أكثر الولايات التي تشهد غيابا للقانون فضلا عن كونها مركزا لإنتاج الخشخاش الذي يصنع منه الهيروين.

وتغذي الحروب بين عصابات المخدرات العنف في الولاية.

ومنتجع أكابولكو من أشهر منتجعات المكسيك السياحية ويقصده نجوم هوليوود منذ عقود.

بيد أن الصراعات بين عصابات المخدرات والجريمة ألقت في السنوات القليلة الماضية بظلال قاتمة على أكابولكو التي تصنف الآن ضمن أكثر المدن في العالم التي تشهد حوادث قتل.

وتُضاف هذه الاشتباكات الأخيرة إلى موجة من أعمال العنف التي تضرب المراكز السياحية في المكسيك.

وليل السبت أدى اشتباك بين مسلحين وعسكريين من البحرية المكسيكية إلى مقتل سبعة أشخاص في سان خوسيه ديل كابو (شمال غرب)، وفقا لما ذكره المدعي العام المحلي.

وبحسب إحصاءات وزارة الداخلية الفدرالية فقد وصل عدد جرائم القتل في المكسيك بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني لعام 2017، إلى23 ألفًا و101 جريمة قتل، في أعلى رقم منذ 1997 حين بدأت السلطات إحصاء هذه الجرائم.

ومنذ إطلاق الرئيس السابق فيليبي كالديرون (2006-2012) حربه على تجار المخدرات بمساعدة الجيش، زادت حدة العنف كثيرًا في المكسيك.

وسمحت العملية العسكرية للسلطات المكسيكية بتوقيف زعماء العديد من كارتلات المخدرات غير أنها أدت أيضًا إلى تشتت مجموعات إجرامية وتكاثر أعمال العنف في البلاد بحسب خبراء.

المصدر : رويترز + مواقع فرنسية