شاهد: معاناة صيادي غزة بعد تقليص الاحتلال لمنطقة الصيد

يكافح صيادو غزة من أجل إعالة أسرهم بعد أن قلصت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساحة الصيد في بحر غزة من تسعة إلى ستة أميال بحرية.

انخفاض الإنتاجية:
  • الصياد الفلسطيني أكرم مقداد قال إنه يكافح من أجل إعالة أسرته المكونة من 10 أفراد بعد أن قلصت إسرائيل منطقة الصيد، وهو ما أثر بشكل واضح على عملهم وإنتاجهم.
  • قال مقداد (45 عامًا)، هو واحد من نحو 3700 صياد في غزة، إن الحياة أصبحت لا تطاق بسبب تقليص مساحة الصيد.
  • التجار في سوق السمك بغزة، يقولون إن الأسعار قد ارتفعت لأن المعروض من الأسماك لا يمكن أن يلبي الطلب في قطاع يضم مليوني شخص، ويعيش أزمة اقتصادية كبيرة.
  • الصياد علي العاصي البالغ من العمر 64 عامًا قال أيضا إن الصيادين الفلسطينيين أصبحوا محاصرين في مساحة ضيقة، ولا يستطيعون الخروج عنها، حيث تواجههم سلطات الاحتلال من الشمال، كما تمنعهم السلطات المصرية من دخول المياه المصرية في الجنوب.
خلفيات:
  • قبل أسبوع أوعز وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لجيش الاحتلال بتقليص مساحة الصيد في بحر قطاع غزة إلى ستة أميال بحرية (11 كيلومترًا) فيما كانت تسعة أميال من قبل (16.5 كيلومترًا).
  • ليبرمان برر القيود الجديدة على الصيد بأنها جاءت بعد محاولات فلسطينية للتسلل إلى الأراضي المحتلة وإلحاق الضرر بقوات الاحتلال الإسرائيلية عبر الحدود، على حد قوله.
  • السيطرة على حجم مناطق الصيد في قطاع غزة تأتي ضمن الحصار الاقتصادي الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من عقد.
  • منذ نهاية مارس/آذار الماضي، ينظم الفلسطينيون مسيرات سلمية تحت شعار “مسيرات العودة” عند حدود قطاع غزة للمطالبة برفع الحصار عن القطاع والتأكيد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، بينما تواجه إسرائيل تلك المسيرات بالرصاص والقتل. كما أطلق سكان غزة أساطيل بحرية باتجاه الحدود البحرية مع إسرائيل.
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز