شاهد: مصممة بلجيكية تثبت أن أزياء المحجبات “قمة الأناقة”

سارة دوماني، بلجيكية مؤثرة في عالم الموضة تريد أن تثبت أن ملابس المحجبات لا تعني التخلي عن الأناقة وتبحث عن الملابس في أكثر متاجر مدينة انتويرب أناقة، وتشارك محبيها ما تعثر عليه.

موضة المحجبات:
  • سارة تذهب إلى متجر مليء بالملابس الملونة الحديثة للغاية، معظمها على الطراز الغربي حسب أحدث التوجهات.
  • هذا المتجر هو أحد الاماكن التي تأتي إليها سارة دوماني، وهي شخصية مؤثرة في عالم ملابس المحجبات، جنبًا الى جنب فرح البستاني، لتختبر مظهرًا جديدًا.
  • الاثنتان في مهمة لإيجاد ملابس على الطراز الحديث تتميز بالتزامها بتوجهات الموضة وبشروط الاحتشام والزي الاسلامي للنساء.
  • سواء كان الإلهام أسبابًا دينية أو ثقافية أو شخصية فإن توجه تغطية الجسد في تصاعد، مقدمًا سوقًا جديدة أمام كل العلامات التجارية للملابس.
سارة.. شخصية مؤثرة في عالم موضة وأزياء المحجبات، وشريكتها فرح
الاحتشام في أوربا:
  • في السنوات الاخيرة ظهر جيل جديد من النساء المسلمات الملتزمات بالزي الاسلامي في أوربا، بعيدًا عن ملابس أمهاتهن وجداتهن.
  • هذا الجيل الجديد لا يعتمد في مشترواته على متاجر الملابس الإسلامية التقليدية المستوحاة من الشرق الاوسط.
  • بدلا من ذلك تشتري فتيات هذا الجيل المسلمات ملابسهن من متاجر علامات تجارية غربية شهيرة، وكثيرًا ما ينسقن قطعًا من الملابس الغربية لتكون النتيجة في النهاية طرازا يتماشى مع الموضة والتعاليم الإسلامية.
شخصية مؤثرة في عالم الأزياء:
  • سارة (25 عامًا) ولدت لعائلة مغربية، وأصبحت شخصية مؤثرة في عالم الموضة وملابس المحجبات في مدينتها، أنتويرب.
  • عبر حسابها على موقع إسنتغرام، تقدم سارة مزيجًا من خلفيتها الدينية ونشأتها الأوربية، وتقدم نصائح لشابات أخريات محجبات حول كيفية الوصول إلى مظهر أنيق وملتزم معًا.
  • سارة قالت “بالنسبة للمرأة المحجبة يعد الأمر تحديًا لأن المتاجر لا تقدم دائمًا ملابس مناسبة لهن. لكن يمكن النظر إلى الأمر باعتباره لعنة أو أي شيء آخر”.
  • سارة أضافت “أنا أراه تحديًا ومليئًا بالبهجة. أحيانًا أمسك بأي قطعة ملابس وأقول: كيف يمكن أن أحولها الى ملبس مناسب للمحجبات؟ أضع عليها صديريا، أو ارتدي قميصا مقفولًا، أو سترة”.
  • بالنسبة لسارة تعد ملابس المحجبات وشروط الزي الإسلامي بعيدة كل البعد عن الملل أو المظهر غير الانيق، بل إنها ترى فيه فرصة للإبداع والابتكار.
  • سارة تقول “من خلال حسابي على موقع إنستغرام أرغب أولًا في إيضاح أن ملابس المحجبات ليست بالضرورة داكنة أو غير أنيقة أو مملة”.
  • سارة أضافت “أحاول أن أعلم الناس أن ملابس المحجبات جميلة، وأنها يمكن أن تكون ملونة ومتنوعة وأن بإمكانك أن تشكلي مظهرًا جديدًا بالكامل”.
سارة وفرح تثبتان أن ملابس المحجبات لا تعني التخلي عن الأناقة
شريكة غير محجبة:
  • فرح البستاني ( 29 عامًا) لا تلبس الحجاب، إلا أنه بفضل جذورها المغربية فهي تتفهم حاجة النساء الملتزمات دينيا كوالدتها.
  • فرح قالت “طالما أنك تغطين الأجزاء التي تحتاج للتغطية، فكل شيء مقبول. فمثلًا تتوجهين إلى متجر وتجدين فستانًا جميلًا غير مناسب لك لأنه بلا أكمام”.
  • فرح أضافت “تخيلي أنك في الصيف: أقول ضعي تحت الفستان قميصًا بأكمام قصيرة، فتقللين المساحة المكشوفة من جسدك. أو إذا كان وقت الشتاء فارتدي قميصًا شتويًا يغطي الرقبة “.
منتدى لملابس المحجبات:
  • في نوفمبر/تشرين الثاني، أقيم أول منتدى لملابس المحجبات في مدينة أنتويرب البلجيكية.
  • المؤتمر قدّم الشخصيات المؤثرة في الموضة جنبًا الى جنب مع مديري صناعة الملابس وتوجهاتها الحديثة والصحفيين.
  • سارة أعربت خلال المنتدى، عن أملها في أن يستغل أصحاب العلامات التجارية تلك الفرصة من خلال توسيع الخيارات أمام أنفسهم بالتوجه للملتزمات بشروط الزي الإسلامي.
  • فرح اتفقت معها، فمعظم متاجر الملابس في أوربا تتجاهل ملابس المحجبات، وهو ما تتمنى أن ينتهي، وتقول “الأمر هو لأنه لا يوجد الكثير من الخيارات تشتري الكثير من الفتيات نفس الشيء مرة بعد أخرى”.
  • فرح تابعت “لذا يواجهن بعض الإحباط لعدم وجود خيارات عديدة في حين أن هناك فرصة صناعة كبيرة لنساء يطالبن بملابس مناسبة قائلات: امنحونا ملابس يمكننا ارتداؤها. لكن لا توجد خيارات. لذا اعتقد أنه بالنسبة للعلامات التجارية الشهيرة هناك سوق محتملة يجب النظر اليها”.
توجه تغطية الجسد في تصاعد مستمر في أوربا ما جذب أنظار الماركات العالمية
مدينة متعددة الثقافات:
  • في مدينة انتويرب متعددة الثقافات من السهل رؤية نساء محجبات في الشارع، وهن يشكلن نوعًا من المجموعات الصامتة، لا يمثلهن أحد، وتتجاهلهن صناعة الملابس في الغرب، بحسب سارة.
  • سارة أضافت “لدينا الكثير من المجتمعات: مجتمع الأتراك، الملتزمين دينيًا إلى حد كبير، وترتدي نساؤهن أيضًا ملابس المحجبات، ليس كلهن لكن فقط من يرغبن في ذلك. ولدينا مجتمع المغاربة، ومجتمع اليهود، ومجتمع المسيحيين، وكلنا يرتدي ملابس محتشمة”.
  • سارة تابعت “إذا وضعتهم جميعًا جنبًا إلى جنب فسترى بالفعل أن هناك مجتمعًا كبيرًا لمرتدي الملابس المحتشمة، إلا أنه لا تمثيل لهن في وسائل الاعلام ولا في الموضة ولا في صناعة الصحف والمجلات”.
المصدر : أسوشيتد برس