شاهد: مزارعو بلدة جزائرية يكافحون لتصدير التين

تمثل أشجار التين والزيتون مصدر دخل منذ أجيال لعائلات أمازيغية تقطن بلدة بني معوش في بجاية شمالي الجزائر.

وتشكل أشجار التين والزيتون ما يصل إلى 80% من الأراضي المزروعة في بني معوش.

وقالت امرأة من المزارعين تدعى مليكة بكوش: “نقوم بجمع وتخزين التين ثم نقوم ببيعه. هذا هو مصدر رزقنا، وعندما ينتهي موسم التين يأتي موسم الزيتون. نجمعه ونخزنه ثم نستخرج منه زيت الزيتون ولكننا نجني مالًا أوفر من التين”.

وقد تعزز وضع بني معوش العام الماضي إلى حد كبير عندما نال تينها المجفف الفاخر الشهير بطاقات تعريفية بالمنتج وبلد المنشأ وتسميته الأصلية وهو ما يشهد بأنه منتج له جودة مميزة من الأصل لمكان إنتاجه.

لكن بعد عام يقول مزارعون في المنطقة إنهم لم يتلقوا الدعم الذي وعدتهم به الحكومة لمساعدتهم في تصدير مزيد من التين والزيتون.

ورفض بعض المزارعين الحديث أمام الكاميرا، لكن مزارعًا يدعى عمار بكوش قال إنه يرغب في مزيد من الدعم الحكومي والموارد المالية الكافية ليتسنى له تصدير التين لأوربا ودول الخليج.

وأضاف بكوش “أقوم بإنتاج عشرة قناطير في السنة. لقد ورثت هذا العمل عن أبي وجدي، إنه عمل عائلي وأنا شخصيا أقوم بمجهود كبير ولكن ينقصني الوسائل والموارد اللازمة لتصدير هذا التين إلى أوربا ودول الخليج”.

وتابع: “الطلب عليه كبير والجميع يحب التين. إن نوعيته ممتازة وأنا فخور بهذا الإنتاج”.

المصدر : رويترز